فضل البكاء على الحسين (ع)

فضل البكاء على الحسين (ع)
فضل البكاء على الحسين (ع)


لدى كلّ من اتباع الأديان السماوية طقوسهم، ونحن كشيعة نحترم طقوس الآخرين مع اننالا نؤمن بها، امّا عن بكائنا على الإمام الحسين واللطم على الصدور فكيف لا نبكي ولا نندب على من بكته ملائكة السماء وجميع الأنبياء من قبل ولادته، كيف لا نبكي ونحن نعلم أن من اشتدت عليه المحن هو سبط نبينا الأكرم(ص)، حتى في زمننا هذا وفي أي زمن عندما يفجع الإنسان بعزيز على قلبه سيبكي ويصرخ، فكيف لا نلطم ونصرخ ونحن نعلم انّ من كان في كربلاء هو إمامنا ومن سبيت هي سيدتنا زينب . كما أنه من واجبنا أن نقف إلى جانب لأهل المفجعوين فكيف لا نواسي سيدتنا الزهراء(ع) وسيدنا صاحب العصر والزمان وإلى جانب جميع الأئمة والرسول (ع)، كلّ ما نفعله في هذه الأيام قليل نحن الذين لم نستطع أن ننصر الإمام الحسين في كربلاء وعسى الله أن يوفقنا لنصرة الإمام الحجة(عج). كما أننا نعلم أنّ انتصارات المقاومة هي من عاشوراء وفي إيران أيضًا التي يحاربها العالم كله لأنها الدولة التي تبكي الإمام الحسين (ع) وستسيطر عليهم أجمعين بإذن الله تعالى. أو هل ترى الشيعة الذين لا نعرف أنهم اثني عشرية إلا من وثائق أحوالهم الشخصية يخترعون الصواريخ او أنهم يقلدون غيرهم بالتحضر والتفلت من القيم والمبادئ وهم مجرد اتباع بينما من تعلم الدروس من كربلاء أصبح يحسب له ألف حساب واحاطت به الأعداء من كل جانب.

تعليقات: