شكر وعلوش يفجران الاحتقان عبر الشاشة بشتائم وأكواب وكرسي + VIDEO

صورةعلوش وشكر وبينهما عبود في حلبة مصارعة كما ظهرت على «فايسبوك»
صورةعلوش وشكر وبينهما عبود في حلبة مصارعة كما ظهرت على «فايسبوك»


شتائم وأكواب وكرسي.. في حوار يتحول إلى عراك!

بعد مرور حوالى أربعين دقيقة، مساء أول أمس، على بداية حلقة البرنامج الحواري السياسي «بموضوعية»، والتي يقدّمها الزميل وليد عبود عبر قناة «أم تي في»، كاد الاستديو أن يتحوّل إلى باحة أشبه بحلبة ملاكمة، بين الأمين القطري لـ«حزب البعث» الدكتور فايز شكر، وبين القيادي في «تيار المستقبل» الدكتور مصطفى علّوش.

فما إن عبّر علّوش عن رأيه بالرئيس السوري بشار الأسد، واصفاً إياه بـ«الكذّاب»، حتى انفعل شكر قائلاً: «إنت واحد كذّاب.. ومعلمك كذّاب»، ثم رد علّوش بالقول: «صبي المخابرات ما بقول لي هذا الكلام»، وبدأت المعركة: «أنا صبي المخابرات؟ أنا حذائي أشرف منك، ومن معلمك، ومن معلّم معلّمك».

وبينما كان شكر يتحدث عن الشرف، بصوت جهوري ملوحاً بيديه في الهواء، ردّ علوش بعبارات نابية نزقة، فيما كان عبود يحاول تهدئة ضيفيه وعلامات الذهول بادية على وجهه.

وفجأة رفع شكر فنجان القهوة من على الطاولة، وسدّده، مع شتائم من العيار الثقيل، باتجاه علّوش، ثم أتبعه بكوب ماء زجاجي، فيما كان علّوش مستمرا في تصعيد شتائمه. ثم انتفض شكر حاملاً الكرسي بوجه علّوش، الذي بدا في وضعية الهجوم أيضاً.

وخلال محاولة الاعتداء الجسدي المتبادلة، لم يتوقف الرجلان، عن توجيه الشتائم المشبعة بعبارات نزقة، لا تليق بنائبين سابقين، مهما كانت دوافعهما السياسية. علما أن وقوف عبود كسد بينهما، وطلبه معونة المصوّرين، حال دون وقوع المحظور، وقطع الطريق أمام وقوع إصابات في البرنامج، الذي توقف عن البث لمدة عشرين دقيقة.

وعُلم أنه خلال هذا الوقت، التزم كل من الضيفين الصمت، وقد تجنب أحدهما النظر الى الآخر، فيما حاول عبود إقناعهما باستثناف الحلقة «حفظا لماء وجه البرنامج». كما عُلم أن مرافقي كل من شكر وعلوش استنفروا خارج الاستديو، إلا أن الضيفين عملا على تهدئة مرافقيهم، فيما كان فريق عمل البرنامج منهمكاً بلملمة الزجاج الذي تناثر على الأرض.

وبعد الفاصل الطويل القسري، أعيد على نحو مفاجئ بث الحلقة، التي تناولت «الوضع في سوريا»: الضيفان يستمعان إلى مداخلة المحامي عمران الزعبي، بعد اعتذار عبود من المشاهدين عن الإشكال.

وبعد انتهاء المداخلة، وجّه عبود لكل من علوش وشكر سؤالين مقتضبين، أجاب عنهما الضيفان باقتضاب أيضا، وبشيء من الوجوم. ثم انتهت الحلقة عند الحادية عشرة، علماً أنه كان من المقرر أن تستمر حتى الثانية عشرة، على أن تستضيف لاحقا العضو في «المجلس الوطني السوري» محمد سرميني من اسطنبول.

اعتذر عبود من المشاهدين عن الإشكال، فيما غادر كل من علوش وشكر الاستديو من دون الاعتذار من بعضهما البعض، أو بالحد الأدنى من المشاهدين. وقد سجلا في أذهان اللبنانيين، بالإضافة إلى مبارزة النائبين خالد الضاهر وعاصم قانصوه الشهيرة في البرلمان، مبارزة عنيفة .. ومعيبة!

جعفر العطّار

أنقر هنا لمشاهدة فيديو التلاسن وتضارب الأيدي بين مصطفى علوش وفايز شكر 3MB

أنقر هنا لمشاهدة فيديو التلاسن وتضارب الأيدي بين مصطفى علوش وفايز شكر 10MB

تعليقات: