شكراً موقع الخيام

أود ان أعرب عن فرحتي وسروري بهذا الموقع العتيد بمقالة اخصها له.

عندما تتحول احلام اليقظة الى واقع تنبعث منه رائحة الحقيقة ويخيم ثواب عمله ومنفعته ليعم الجميع فيسهل علينا تلمسه

فتدركه الابصار إذ هو شامخ وتـنـوء الكلمات اذ هي مثقلة بكثير من ألأعجاب الذي يشوبه السرور والفرحة العارمتين ونحن

نتصفح موقع الخيام أو حقل الخيام الزاهر الذي يشبه كثيرا جدا مسطحات الخيام وسهولها وهضابها التي مافتأت

ترفرف عليها رايات العز وإلإباء. فتلك معجزة قد حلت فما احلاها، منها نتذوق عذوبة نبع الدردارة وصفاء ماء الرقيقة

ونبع المسيل وكل العيون التي تدمع عسلا من خلال هذا الموقع العزيز جدا على قلوبنا .

قد طوي العجب والسبب واضحا فمد بنظرك للغرب وانت في الخيام ماشق لترى السماء تعانق قلعة

الشقيف وترى الشمس كيف تذود لاهثة خلف حصنها المنيع فكم من غازي عجز بالذود بها فكانت للجميع مقبرة عند اسوارها

ومن الخيام ايضا اذ ما نظرت شرقا فماذا نقول بك ياحرمون يا جبل الشيخ قد شاخت القرون وهرمت الازمنة

وصخرك يشتد صلابة وقوة وفيك ألأولين وألأقدمين قد حطوا ، تخومك لآدم ذودا وكهوفك لأهل الكهف مرقدا

فكانت يد الله اقرب اليه لتمتد نحو عيسى وبارك الله فيه بأسراء خاتم النبيين ابا القاسم هذه اللوحات بحركتها وامتداد

خطوطها تقع تحت نظر الخياميين معها يتفاعلون ومن خلالها يبدعون حقا قد ابدع موقع الخيام.

* عبد اللطيف حسن عبدالله - قـطـر

تعليقات: