قرار بلدية النبطية لا يستفيد منه الا المزورون والمهربون


أريد ان اقول ان النبطية هي عاصمة محافظة، بكل تنوعاته الطائفية والمذهبية والفكرية حيث يتواجد المسلمون والمسيحيون والدروز والعلمانيون ونشطاء المجتمع المدني...

والنبطية مقصد كل هولاء الناس لانجاز معاملاتهم والتسوق وعاصمتهم.

والمدينة، بطبيعة تكوينها، تقوم على التنوع واحترام الاخر!

ففي كل دول الغالم هناك ضوابط لبيع المشروبات الروحية.. والعرق والنبيذ جزء من تراث اللبنانين وليس دخيل على موائدهم، يفتخرون بتقديمه لزوارهم!

كذلك في الجنوب يوجد قوات دولية والكثير من الزواج المختلط والكاس جزء من نمط حياتهم...

وبيع المشوبات وتوزيعها تسمح به القوانين المدنية اللبنانية فالدولة هي الوحيدة المخولة كما في كل دول العالم باعطاء رخص بيع التبغ والكحول وفي الرخصة يمنع بيعه للقاصرين وان عدم تشريع هذه التجارة يسمح يتحويلها الى تجارة سوداء لا يستفيد منها الا المزورون وتصبح غير خاضعة للرقابة وخطورتها اكبر على صحة الناس.

للمجلس البلدي الموقر في النبطية الكثير من المهام الملحة التي تهم حياة الجنوبين في مناطقهم، ومن يزور مناطق مرجعيون وحاصبيا وجزين لا يجد الا لطافة الناس ومودتهم.. ولا يوجد سكارى بالشوارع تقلق راحة المواطنين.. والنبطية تفتخر بانفتاحها وقاماتها الدينية والفكرية والعلمانية ونواديها ومطاعمها وان الاختباء خلف لجان الاهالي سياسة مكشوفة لقوى الامر الواقع!

موضوع "ترهيب وترغيب في النبطية.. منع بيع المشروبات الروحية ينتظر قرار المحافظ"

تعليقات: