توضيح حول موقع خيام دوت كوم

الردميات التي وضعت في الدردارة عن غير وجه حق.. هل كانت من أجل تراس للأراجيل كما قيل؟..
الردميات التي وضعت في الدردارة عن غير وجه حق.. هل كانت من أجل تراس للأراجيل كما قيل؟..


إدارة الموقع تشكر الصديق أحمد نبيه عبدالله على مقالته "بلدتنا بألف خير"، المنطلقة، من دون أدنى شك، من حرصه ومن رغبته بأن تكون الخيام لؤلؤة للجنوب ودرّة تاج المقاومة كما ذكر، لكن لا بد من توضيح بعض النقاط التي أثارها في مقالته والمتعلقة بموقع خيام دوت كوم:

1- عن سياسة الموقع وموقفه من البلدية:

موقع خيام دوت كوم لم يكن في أي وقت من الأوقات طرفاً في أي مشاداة أو صراعات أو انتخابات أو نزاعات داخلية أو عائلية، إنما كانت صفحاته دوماً مفتوحة للجميع (طبعاً ضمن حدود اللياقة واحترام الغير)، خير دليل على ذلك ما نُشر لأحمد عبدالله تحت عنوان "بلدتنا بألف خير" وما نُشر قبل يومين عن "مشاركة أعضاء من بلدية الخيام بورشة الرعاية التدريبية للعمل البلدي" وما كتبه قبلها بيوم السيد علي عبد الحسن مهدي تحت عنوان "بلدية الخيام.. منكم وإليكم" (وغيرها الكثير الكثير لن نذهب أبعد من ذلك بالتاريخ).

موقع خيام دوت كوم يقف طرفاً فقط في المواقف التي تتناول القضايا والهموم الرئيسية والمصيرية لأبناء الخيام كتعزيز صمودهم وحقوقهم في التعويضات التي يستحقونها كما كان دوماً يقف طرفاً إلى جانب المقاومة والدفاع عن سلاحها.. والسياسة الوحيدة التي يتبناها الموقع هي نشر ثقافة المقاومة عبر صفحاته.

2- موضوع تشحيل الأشجار:

أثاره أحد أبناء البلدة الغيورين على بلدتهم (الأستاذ فادي سويد) تلا ذلك عدد من التعليقات المؤيدة والمعارضة لهذه العملية التي جرى تجاوز المجلس البلدي واللجان المختصة (الزراعة والبيئة) عبر "قرار التشحيل" الذي تم دون علمهم وللطريقة الفنية التي اعتمدت بالتشحيل مع التأكيد على عدم رضى رئيس البلدية حينها على طريقة التشحيل تلك.

3- موضوع الدردارة:

أثارته صحيفة الأخبار (مقالة الأستاذ كامل جابر) وكالعادة تلا الخبر آراء وتعليقات مؤيدة ومعارضة ومن ضمن الآراء جاء الرأي الشخصي للمهندس أسعد رشيدي عندما قررت البلدية إزالة المخالفة على نفقتها وليس على نفقة المخالفين.. والردميات لم تكن من أيام البلدية السابقة بل أضيف إليها أطنان من الصخور (من أحد المعامل المجاورة) ومن الردميات والباسكورس.

4- موضوع الصرف الصحّي:

ذلك المجرور هو جزء من مشروع غير مكتمل قامت به الدولة ولم يكن يحق لأي كان استعمال المجرور قبل اكتمال المشروع. ولولا المقالة التي نُشرت على الموقع لما تحركت البلدية وقامت بإجراء التحقيقات اللازمة ومعالجة الموضوع (مع العلم أن البلدية كانت على علم مسبق بموضوع المجرور ولم تحرك ساكناً).

5- موضوع الزينة الورقية:

الموضوع أثاره المهندس أسعد رشيدي ويحمل توقيعه، وهو مواطن من هذه البلدة وله كامل الحق بالتعبير عن آرائه كالآخرين، ودعت مقالته إلى تفعيل عمل لجان البلدية وعدم حصر أعمالها بقرارات إرتجالية من قبل أي كان، والبلدية هي لكل البلدة وليست حكراً على أي كان مهما يكن لديه من مواقع أو صفات.. ومن المعيب التلطي تحت العناوين الدينية لتمرير الأخطاء.

6- حول عمّال البلدية:

عمّال البلدية يشقون طيلة النهار، وإزالة تلك الأوراق كانت مجهوداً إضافياً يقومون به (في الطقس شديد البرودة)، برواتبهم الزهيدة وحقوقهم المهدورة بالطبابة والدواء وحق التقاعد... وإذا كان للبلدية أموالاً فائضة فلتقدّمها لأصحاب الرواتب المحدودة فيها بالأخص لهؤلاء الكادحين، بدل بعض المشاريع المنفذة كشراء تلك الزينة التي تناثر معظمها في اليوم التالي في الطرقات لتكون نهايتها في مستوعبات النفايات...

7- الضغوط التي تمارس على البلدية:

في مقالته ذكر السيد أحمد نبيه عبدالله حرفياً "أن المتابع لموضوع الردميات في الدردارة يعرف أن ضغوطا كبيرة مورست على البلدية.."، هذا الأمر خطير فالبلدية هي سيّدة نفسها ولا يحق لأي كان ممارسة الضغوط عليها.. وأي ضغوط تمارس مرفوضة... وإذا كان الأمر صحيح فالمجلس البلدي في الخيام كانت وقفته صحيحة بعدم الرضوخ للضغوط التي مورست عليه ولكن بالمقابل كان قراره ضعيفاً بإزالة المخالفة (أي الردميات) على نفقته.

8- غض الطرف عن المواضيع المتعلقة بالبلدية:

لقد نشر الموقع العديد من المواضيع الإجتماعية والبلدية الأخرى، مثل التشفيط في شوارع البلدة والطرقات التي يأسرها النسيان والمطبات وانتشار الأراجيل والآفات الإجتماعية وغير ذلك..

إذا كان ما ينشر من مواضيع يشكل ضرراً على البلدة وعلى أهلها وعلى صمودهم فإن إدارة الموقع على استعداد تام لتوقيف الموقع وإقفاله فوراً ودون تردد.. لكن موقع "خيام دوت كوم" باقٍ موقعاً إجتماعياً ناجحاً طالما هو على مسافة واحدة من الجميع، يخدم المصلحة العامة للبلدة ولصمود أهلها وطالما صفحاته مفتوحة لكل الآراء بكل شفافية، ينقل الصورة عن كافة أبناء البلدة مقيمين ومغتربين!

مقالة أحمد نبيه عبدالله: "بلدتنا بألف خير"

مقالة أسعد رشيدي: "هكذا تُورد الابل يا بلدية الخيام"

مقالة علي عبد الحسن مهدي: "بلدية الخيام.. منكم وإليكم"

تعليقات زوّار موقع خيام دوت كوم ورأيهم فيه بعد أربع سنوات من إنطلاقته

تعليقات: