شق طريق عسكرية لبنانية ـ دولية في موازاة «الأزرق» في «الشرقي»

جنود دوليون أثناء المسح تمهيداً لشق الطريق
جنود دوليون أثناء المسح تمهيداً لشق الطريق


العرقوب:

باشر الجيش اللبناني بالتنسيق مع «اليونيفيل» شق طريق عسكرية بموازاة الخط الحدودي المعتمد عند الحدود الجنوبية، وذلك انطلاقا من محور شبعا، عند السفوح الغربية لجبل الشيخ شرقا وحتى الناقورة غرباً، وذلك بهدف تسهيل حركة الدوريات العسكرية التابعة للجيش اللبناني و«اليونيفيل»، ومراقبة الخط الحدودي والمنطقة المحتلة المقابلة من أقرب مسافة ممكنة.

وهذا المشروع الذي يمتد بطول 100 الى 125 كلم، كان قد بوشر التمهيد له في العام 2007، بحيث عملت الجهات المعنية على تشكيل لجنة ضمت العديد من المهندسين والفنيين، باشرت عملها بالكشف الميداني تمهيداً لوضع الخرائط والتصاميم اللازمة، وقد طلبت هذه اللجنة من كل المخاتير ورؤساء بلديات القرى الحدودية الواقعة عند الخط الأزرق، ضرورة تزويدها بأسماء أصحاب العقارات والأراضي التي يمكن أن تمر بها هذه الطريق، لاتخاذ كل الإجراءات القانونية من استملاك أو دفع تعويضات وما شابه، وكان تعاون وثيق وتجاوب بين سكان هذه القرى وأصحاب الأرض حيث ستمر الطريق والجهات العسكرية المعنية.

وباشرت امس الأول، ورشة عسكرية فنية تابعة للجيش اللبناني، مزودة بجرافة كبيرة، أعمال شق هذه الطريق في القطاع الشرقي، وذلك انطلاقا من محور بركة النقار جنوبي غربي بلدة شبعا، على ان تطال المرحلة الأولى المنطقة بين بركة النقار شرقا وحتى العباسية غربا بطول حوالى 10 الى 13 كلم.

تعليقات: