إسرائيل كانت قد فرضت قيوداً على التجمعات (Getty)
قُتل 8 إسرائيليين وأصيب 14 آخرين بجراح متفاوتة، اليوم الثلاثاء، في عملية إطلاق نار نفذت في مدينة يافا، فيما استشهد شخصان، يُعتقد أنهما نفذا الهجوم.
عملية مزدوجة
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عملية إطلاق النار وقعت في موقعين، من ضمنهما محطة القطار الخفيف في "شديروت يروشاليم" في يافا، وكنيس في شارع غزة في تل أبيب. وتبين لاحقاً أن الكنيس في شارع غزة لم يشهد إطلاق نار، وإنما تم نقل بعض المصابين إليه.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إن "التحقيقات الأولية تشير إلى أن مسلحين أطلقا النار باتجاه القطار الخفيف، مما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات في الموقع". وأضافت أنه "تم تحييد المسلحين على يد قوات الأمن، وشخص مدني"، مشيرة إلى أنها "تعاملت مع الحادث وسط إطلاق صواريخ"، في إطار الهجوم الواسع الذي شنته إيران على إسرائيل.
ودعت شرطة الاحتلال "المواطنين إلى الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية، والإبلاغ عن أي شخص مشبوه".
ظروف استثنائية
يأتي هذا بعد دقائق من إعلان الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، فرض قيود على تجمع الأشخاص في تل أبيب الكبرى، والقدس، ومستوطنات شمال الضفة الغربية، ومناطق أخرى، خشية استهدافها بصواريخ من إيران أو حزب الله، في وقت دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم، الإسرائيليين إلى الالتزام بتعليمات السلامة، الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية، وذلك بينما حذرت الولايات المتحدة من هجوم صاروخي وشيك على إسرائيل.
وقالت الجبهة الداخلية في بيانها اليوم: "وفقاً لتقييم الوضع من قبل قيادة الجبهة الداخلية، تقرر تغيير المبادئ التوجيهية للجمهور".
الشهيدان محمد راشد مسك وأحمد عبدالفتاح الهيموني منفذا عملية تل أبيب التي أسفرت عن مقتل 6 وإصابة 15 أخرين
تعليقات: