علي زريق.. «الكل أقتنع بعقله ولم يقتنع أحد برزقه»

حاج علي زريق.. جزاك الله خيراً والله يعطيك العافيه
حاج علي زريق.. جزاك الله خيراً والله يعطيك العافيه


لا أقول له "يا جبل ما يهزّك ريح" ولكننى أقول له "جزاك الله خيراً والله يعطيك العافيه"!.

لقد تابعت خلال هذه الفتره بعض المقالات التى تناولت رئيس البلديه وأحببت أن أدلي برأيى مع العلم بأننى غير مقيم بالخيام وكي لا أخطىء فى الحقائق فسألتزم البعد عن التفاصيل.

لا أعتقد أن هناك بلدة فى لبنان عانت ما عانته الخيام وأهلها.

ومن نعم الله علينا أن بلدتنا وأهلها يخرجون بعد كل محنة أشد وأقوى.

وها هى البلده فخوره بأبنائها وفعالياتها وشبابها من الذكور والأناث.

هنالك مقولة طريفة تقول "أن الله عز وجل قد وزع العقول والأرزاق على البشر، الجميع أقتنع بعقله ولم يقتنع أحد برزقه"!.

لذلك عندما نريد الحكم على شخص أو مسؤول فيجب تحديد المعايير والمقاييس العادلة.

هل يكفى أن نقارنه بالمسؤول الذى سبقه؟

أم نحكم عليه بعدد الأيام التى قضاها فى البلدة؟

أنا أعرف رئيس البلدية الحالي علي زريق بالأسم والشكل فقط ولا مصلحة لي معه، ولكن مشروع توسعة شوارع البلدة أسعدنى بدرجة كبيرة وأعتبره من أهم وأصعب المشاريع التي نفذت بسبب الإحتكاك المباشر مع الأهالي.

وأنا أضم صوتي ألى أصوات المقدرين لجهود الرئيس الحالي ولذلك فضًلت أن أقول له جزاك اللة خير لأن موقعة بالأصل هو لخدمة البلد وليس لتحدي الأخرين.

وإذا كان هناك من عنده انتقاد فيجب أن يكون أنتقاد للإرتقاء بالعمل وتعزيزه.

نحن الآن بصدد إنتخابات بلدية جديدة وسوف يتم إنتخاب رئيس جديد للبلديه.

برأيي الشخصى فإن البلدية هي القاسم المشترك الوحيد المؤهلة لجمع أبناء البلدة على مختلف مشاربهم تحت شعار العمل البلدي لجميع أبناء البلدة.

وهي القادرة على تخفيف العبئ عن الأحزاب والعائلات.

أتمنى على المهتمين بالعمل البلدي والمسؤلين في هذه البلدة أن يكونوا واقعيين في مقاربتهم للأمور للخروج بمجلس بلدي يعبر عن وحدة أهالي البلدة وخاصة فى الضروف الراهنة.

وجعل البلدية الحاضن الأكبر لجميع النشاطات الإنمائية والأجتماعية والثقافية والرياضية وحتى تنظيم المبادرات الفردية والحزبية.

وأن تكون قوة بلديتنا مستمدة من وقوف أهالي البلدة معها.

طبعا التمنيات كثيرة، والواقع صعب ولكن الأمل كبير بهمًة الشباب.

كلمة أخيرة أقولها للرئيس القادم وهو رجاء بإيجاد الوسائل الكفيلة بإشراك أكبر عدد من أبناء البلدة بنشاطات البلدية وتبنى العمل التطوعي بإشراف البلدية.

بعض ما قدّمته بلدية الخيام في سطور

مقالة "يا جبل ما يهزّك ريح"

تعليقات: