الفضل يعود لموقع الخيام والقائمين عليه

الجميع متقاربون بعضهم الى بعض.. حماهم الله من كل نائبة
الجميع متقاربون بعضهم الى بعض.. حماهم الله من كل نائبة


منذ أن أشرقت شمس موقع الخيام حلّ دفئ التواصل بين أبناء البلدة الكرام، واصبح الموقع حلقة وصل وتعارف بين الأهل والأصدقاء وحقلاً خصباً لصنوف المعرفة والإطلاع وساحة حرة للتباري والحوار وموزاييك لروائع الصور والحكايات.

وقد نال حُسن ظنّ الجميع... فادخل الفرحة والسرور، حتى بلغ مبلغاً رائعاً في القلوب، واصبح ركناً مهماً يناطح عنان السماء ويخوض عباب البحر فاستطاع ان يلغي هوية الغربة ويعمل على تقريب المسافات وردم الهوة وليّ الصعاب.

كان مفتاحاً سحرياً لم يدع باباً موصوداً إلا وفتحه ولا درباً مسدوداً إلا ويسّره ولا مشقة إلا وسهّلها.

الجميع متقاربون بعضهم الى بعض كما أمر الدين الحنيف وقال: فصلوا أرحامكم وبروا بأخوانكم ولو بحس السلام. فحلّ السلام بدل الخصام وانتشر الوفاق وعمّ الوئام وازدادت اللحمة واصبحت النفوس كالبنيان المرصوص، لا يشوبها شائبة، حماها الله من كل نائبة.

اتسعت ألأفاق وامتدت الخطوط وأثلجت الصدور وقرت ألأعين ابهر الناظرين بصفحاته، لا بشمع ختمت، ولا بقفل أقفلت ولا أفلت، بماء الورد كتبت هيهات ان يأتى بمثلها لا عيب فيها ولا اعوجاج كللت بالنجاح، فحيّ على الفلاح.

لقد تلقيت عدة إتصالات من بلاد الإغتراب وكان آخرهم من اقرباء لي في المانيا، لم نتحادث ولم نتقابل لأكثر من عشرين سنة، حقا كان إتصال رائع ومؤثر، سررت به كثيراً... السلام وكل السلام لأهل الخير والسلام، الفضل وكل الفضل لموقع خيامنا والقائمين عليه.

* مغترب في قطر

مقالات سابقة للكاتب:

دمعة ووردة

صبراً أبا الشهيد أحمد وكل أهالي الشهداء

تعليقات: