ريفا حليم القسيس، برافو

ريفا، إبتسامتها التي لا تفارقها
ريفا، إبتسامتها التي لا تفارقها


أبت ريفا إلا أن تكون الأولى دائماً...

إنها إبنة الدكتور حليم القسّيس، والدتها إسعاف عياش، وجدّها لوالدتها هو المرحوم الحاج حسين علي محسن عيّاش.

لقد كانت دوماً الأولى في مدرستها، كسائر أخوتها... وحصلت على البكالوريا القسم الثاني بتفوق، بدرجة جيد جداً.

دخلت الجامعة الأمريكية ولم تتجاوز الثامنة عشرة، فاختارت الهندسة (وكما هو معلوم فالجامعة تعطي الأولوية في الإختيار للأوائل قبل غيرهم).

المفاجأة الكبرى جاءت في سباق "شكراً قطر" الماراتوني الذي نظمه منتدى المرج وموقع خيامكم حيث جاءت ريفا الأولى على المشاركات من فئة السيدات.

قد يكون الكثير من الطلاب أوائل في المدرسة وفي الإمتحانات الرسمية أيضاً، لكن أن يكونوا الأوائل أيضاً وأيضاً في السباقات الرياضية فهذا شيئ مميز، منقطع النظير ويستحق التقدير والتهنئة.

الخيام فخورة بابنتها ريفا، التي تتميز بجمال الروح وبابتسامتها التي لا تفارقها. لم يبق إلا سباق واحد لم تشارك فيه، ولو شاركت لجاءت الأولى أيضاً هو مسابقة الجمال، إذ أن جميع المؤهلات تتوفر لديها وتخوّلها ذلك، سبحان الخالق..

وبرافو ريفا.

ريفا مع والدتها (لا تفارق دفاترها)
ريفا مع والدتها (لا تفارق دفاترها)


تعليقات: