حزب الله والتقدمي الإشتراكي يعززان علاقاتهما عبر لقاء تم في الخيام

 والوفد المرافق
والوفد المرافق


استقبل مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق وفدا من الحزب التقدمي الاشتراكي ضم أمين السر ومفوض الداخلية الدكتور يحي خميس ومفوض الإعلام رامي الريس ووكيل داخلية الجنوب سرحان سرحان ووكيل داخلية حاصبيا ومرجعيون شفيق علوان بحضور مسؤول لجنة الارتباط والتنسيق لحزب الله في الجنوب حسين عبد الله، مسؤول الإعلام حيدر دقماق، مسؤول قطاع الخيام عباس قدوح وذلك في معتقل الخيام حيث جرى التداول في مختلف القضايا والمستجدات على الصعد كافة بالإضافة إلى المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

اللقاء الذي يأتي استكمالا لما تم الاتفاق عليه مركزيا بين قيادتي حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي صدر عنه البيان التالي:

نؤكد على أهمية تعزيز دور المقاومة في الدفاع والتحرير وحماية الوحدة الوطنية بوجه مشاريع الفتنة، ونشدد على أهمية تفعيل العلاقة بين حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي وضرورة تعزيزها على مختلف المستويات وتعميقها لدفعها نحو المزيد من التماسك والصلابة بما يدعم أسس الوحدة الوطنية وعرى العيش المشترك ويعمم المناخات الايجابية التي تعكس قوة الخيارات الوطنية وثباتها في مواجهة الاستهدافات المختلفة.

ان الخطر الإسرائيلي هو الخطر الأول والأكبر على لبنان وما الاستهدافات الأخرى إلا جزء لا يتجزأ من إستراتيجية العدو الذي يشكل مبعث كل الأزمات وجوهر وحقيقة الكثير من الانقسامات الداخلية بين أبناء الصف الواحد والوطن الواحد، وان تمسك اللبنانيين بعناصر قوتهم وتحصينها ضرورة لحفظ وجودهم ومصيرهم واستقرارهم وان معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي ابرز تجليات هذه القوة التي يجب ان يحافظ عليها اللبنانيون بكل حال وسبيل.

لقد تأكد ان الذين لا يريدون لبنان القوي المتكامل بقدراته إنما يريدون إبقاءه في دائرة الاستجداء والتسكع عند البوابات الكبرى لاستقراض امن وسيادة لا يقرض ولا تمنح.

ان عملية استكمال تحرير باقي الأراضي المحتلة يجب أن لا تغيب عن الأولويات والحسابات والواجبات الوطنية وان التلهي والانشغال بقضايا أخرى مهما كان حجمها هو بحد ذاته جزء من الاستهداف الذي يتربص بلبنان ومقاومته وقوته.

ان تسليح الجيش اللبناني بالأسلحة التي تكفل مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل هو حق وضرورة ومطلب وان السلاح المشروط مهما كان نوعه ومن أي جهة أتى هو أداة ارتهان لا وسيلة دفاع لان السلاح الذي لا يصب في سياق الدفاع عن الوطن ضد العدو هو سلاح لا قيمة له ولا ضرورة.

ان الكشف عن العملاء وشبكات التجسس ما هو إلا دليل على تغلغل العدو في ساحتنا الداخلية بمختلف المستويات ما يعد تدخلا في شؤوننا وانتقاصا من سيادتنا وخرقا لأمننا وإزاء ذلك اننا ندعو الى مواصلة الكشف عن هذه الشبكات لشل يد العدو وقدرته من التحكم في أمورنا وتهديد استقرارنا.

سماحة الشيخ نبيل قاووق والمقدم شريف فياض
سماحة الشيخ نبيل قاووق والمقدم شريف فياض


تعليقات: