بدايةً أتوجه بالتهنئة والتبريك لأهلنا في الخيام وعلى مستوى كل الوطن بالشهر المبارك.. شهر الله.. شهر التوبة والغفران.

واذ يطل علينا شهر الرحمة ويحمل معه شهر الغيبة، شهر الامام القائد السيد موسى الصدر، قائد القادة وسيد السادة ومؤسس المقاومة التي ولدت بفضل الله وفضله لتحمي هذا الوطن!

تأتي المناسبة وللقائد السيد حقه علينا ومهما جهدنا وجاهدنا وعملنا لا نفي للعمامة الطاهرة فضلها ولا يسعنا الا ان نبقى على العهد مخلصين وكما كل عام يا سيدنا في غربتك نجدد البيعة والولاء لنهجك وأرثك وأمل بأن نبقى كما اردتنا

حافظين للامانة التي اودعتها للنبيه الذي يحفظها ويحافظ عليها كما حفظت وحافظت على أرث اجدادك يا سليل الأطهار اجدادك اهل بيت رسول الله، صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين.

ومهما قلنا وكتبنا يا سيدنا فلا نستطيع وفاء الحق للبسيط مما انجزت واننا نجدد لك البيعة والعهد والوفاء مع كل الأشراف والأوفياء من ارض جبل عامل والجنوب وكل بقاع اللأرض ونجدد القسم لحفظ أمانتك مع القائد النبيه الأخ الرئيس نبيه بري

وكلنا أمل بنصرالله وعودتك يا سيدنا سالما

علي عباس عواضة