إحتفال في ميس الجبل للوحدة النيبالية

النبطية –

أقامت الوحدة النيبالية العاملة في إطار قوات الطوارئ الدولية اليونيفيل في جنوب لبنان احتفالاً في بلدة ميس الجبل الحدودية (مرجعيون)، جرى خلاله توزيع ميداليات السلام على عناصر الوحدة.

الاحتفال الذي دعا اليه قائد الوحدة الكولونيل كريشنا رانا، وقائد الكتيبة النيبالية السابعة والأربعين المتمركزة في ميس الجبل المقدم أندرا بهادور.

رعاه نائب القائد العام للقوات الدولية الجنرال سانتي بونفانتي وحضره ورئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان ،العميد الركن خليل المسن قائد منطقة جنوب الليطاني في الجيش اللبناني، قائد اللواء الحادي عشر العميد صادق طليس وقادة الوحدات العسكرية الدولية العاملة في الجنوب وشخصيات وفعاليات من بلدة ميس الجبل والجوار.

وبعد استعراض عسكري افتتاحا ، ثم كانت تلاوة التنويه العسكري الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة. وبعدها جرى توزيع وتعليق الميداليات على عناصر الوحدة النيبالية.

وألقى ممثل قائد القوات الدولية كلمة أعرب فيها عن سعادته بهذه المناسبة، خصوصاً أن رجال ونساء الكتيبة النيبالية حافظوا على التفاني والكفاءة المهنية وضحّوا من أجل السلام. ووجه الشكر الى الجيش اللبناني،وقال :وأشكر الجيش اللبناني لتعاونه المثمر معهم كما شكر السلطات المحلية والسكان على تعاونهم وحسن ضيافتهم وأعرب عن اقتناعه بأن الجنود النيباليين هنا يشعرون أنهم في منازلهم وديارهم. وقال إن الكتيبة النيبالية قدمت المساعدات الانسانية للناس من فحص طبي وطب الأسنان وتوفير الامدادات الطبية والتبرع بالدم، وبتأمين ١٣ وحدة دم في ١٩ حزيران لانقاذ حياة الفتاة نجاح ياسين من حولا، التي تعرضت لطلقات نارية خطيرة. كما أقامت هذه القوة دورات ودروساً في الكمبيوتر واللغة الانكليزية. وساهمت في الحفاظ على البيئة من خلال التشجير وتوفير العون والدعم للبلديات. كما ان الكتيبة النيبالية حافظت على تنفيذ قرار مجلس الأمن. ووجه التهاني الى أعضاء الوحدة النيبالية، لإتمامهم ٥٢ سنة في عملية حفظ السلام في العالم. وقال إن الكتيبة الحالية بريدال خدمت في العام ٢٠٠٤ في شرقي تيمور وهي الآن هنا. وفقدت القوات النيبالية في مساهمتها في حفظ السلام ٢٧ شخصاً من أجل السلام محفوظة ذكراهم في سجلات التاريخ للأمم المتحدة والسلام العالمي.

كما ألقى ممثل القائد العام نبذة عن الجندي النيبالي باللغة النيبالية

تعليقات: