الخيام ونارجيلة الموت

ظاهرة خطيرة جداً وتؤدي بالأبناء إلى أمور أكثر خطورة
ظاهرة خطيرة جداً وتؤدي بالأبناء إلى أمور أكثر خطورة


الخيام في أبهى صورة عمرانية لها نراها اليوم وقد واصلت زحفها العمراني بهذه الأبنية الحجرية المتمثلة ببيوتها ومبانيها الجميلة حتى غطت السهل والجبل.

ومن ينظر إلى الخيام من على ارتفاع مئات الأمتار يرى الحجم الحقيقي لهذه الثورة العمرانية الجبارة أنه حقاً وجه جميل لمدينتنا الحبيبة ولخيامنا الحلوة!

لكن هناك وجه آخر غير جميل إنه وجه الإنسان المتمثل بالجيل الجديد أو جيل الشباب الصاعد بل الشباب الضائع المهدد بمصيره ومستقبله إضافة إلى أطفال النارجيلة ولفافة التبغ القاتلة..

إنها ظاهرة خطيرة جداً وتؤدي بهم إلى أمور أكثر خطورة...

وكما يقول المصريون: "أولها شيشة وآخرها حشيشة"!

لهذه النارجيلة، بسمّها القاتل إضافة إلى سيجارة التبغ التي يتعاطاها صبية وأطفال أمام ناظري أولياء أمورهم أحياناً، يتوجب إيجاد العلاج...

فبينما يزداد وضع الضوابط في الغرب للحدّ من التدخين، لا ضوابط عندنا ولا حلول بديلة، بل تسيّب ولا مبالات بما يجري!

على من تقع مسؤولية المعالجة؟

- الدولة غائبة عن معالجة هذا الوضع الشاذ أو لجمه!

- والبلدية ربما تكون نائمة أو غير مبالية بكل ما يجري في شوارع وأزقة مدينتنا وهذا ما لا نأمله.

وفي الحالتين العجز قائم ولا توجد أية حلول!

ونارجيلة الموت تزداد انتشاراً في الخيام.

البناء العمراني رائع.. لكن بناء أجيال المستقبل بالشكل الصحيح أمر غاية بالروعة!

تعليقات: