مدخل الخيام الشمالي: محيطه «زفت» بسبب الردميات


عندما توجه أعضاء مجلسنا البلدي "التوافقي" الجديد صباح السبت الفائت إلى بلدة جديدة مرجعيون، لانتخاب الرئيس ونائب الرئيس في مركز القائمقامية، لا بدّ أن يكونوا قد سلكوا مدخل الخيام الشمالي الذي يربط بين "الخيام" و"جديدة"، حيث تجري الأشغال حالياً لإعادة تأهيل الطريق.

من الظاهر أن رقابة البلدية ضعيفة، وربما غائبة، لأن المتعهد بعد برش تلك الطريق تمهيداً لإعادة تزفيتها لم يعمد إلى الإزالة الفورية لكميات الردم الناتجة والتي تسبب بها، إنما عمد إلى بعثرتها شمالاً ويميناً على جانبي الطريق، مستغلاً مسألة عدم وجود من يرفع الإحتجاج لعدم وجود بيوت سكنية على جانبي الطريق في تلك المنطقة، ومن الظاهر عدم وجود من يراقب أعماله..

وإذا كانت عملية "التزفيت" تشكل ضرراً للبيئة، من المستحسن الإبقاء على الطرق على ماهي عليه وأن تبقى البيئة نظيفة، لا تبعثر عليها ردميات الزفت.

وبالرغم من الغياب الواضح للرقابة على أشغال المتعهدين، ألم يتساءل الأعضاء الجدد عندما سلكوا تلك الطريق عن مصدر تلك الردميات وبعثرتها بهذا الشكل الواضح والغير مقبول عند المدخل الرئيسي للمدينة؟

فهل من إجابة؟





تعليقات: