الشعارات يجب زعها في قلوب الخيامين بدل تلطيخ جدران بيوتهم بها

الصور والشعارات يجب زعها في القلوب.. لا تلطيخ الجدران بها
الصور والشعارات يجب زعها في القلوب.. لا تلطيخ الجدران بها


اخي الخيامي اختي الخيامية،

مع اقتراب استحقاق الأنتحابات البلدية والمخاتير في الخيام من الطبيعي ان تزداد وتيرة الأحاديث والسجالات من كل شارع وحارة في الخيام.

ولأن الغيارى على الخيام هم كل ابنائها يتراكضون للتطوع لخدمتها، وهذا دليل عافية، والخيامي والخيامية واعون كل الوعي ان الخيام بحاجة لمجلس بلدي ورئيس ومخاتير الأحياء في سبيل خدمة الناس وإنماء الخيام وتطورها وأزدهارها نحو الأفضل.

والطامحين لذلك كثر والكل ينادي لمصلحة الخيام. ولكن يبقى هنا الدور الأساس من يقرر مصلحة الخيام وكيف؟

بكل تأكيد هم ابناء الخيام برجالها ونساءها وشبابها وهم يملكون قمة الوعي لتقرير خيارها وهذا ما دعاني لأكتب للخيام بكل اهلها ليس كل من احب الخيام استطاع ان يقود هذا الأستحقاق وليس كل من ادعى انه يفعل يستطيع فالقوى التي استطاعت اعادة بناء الخيام والتي بنت وعملت لأنماء قرى وبلدات الحرمان في كل لبنان هي القادرة...

فالخيام مدينة بكل ما للكلمة من معنى فعديد 21 عضو بلدي و 11 مختار هو اقرار رسمي بمدينة الخيام لذلك يا اهل مدينة الخيام ادراة مدينتكم تحتاج اليد التي تستطيع ان تطال في الدولة بوزاراتها وحكومتها وأعلى سلطات فيها وتحتاج المدينة سلطة قرار ويد قادرة على السلطة تمكنهم ايصال الأنماء للخيام

الخيام مدينة وليست مزرعة او قرية صغيرة يمكن لأي صاحب نخوة او مراهق بأسم شباب ان يديرها وهي المدينة التي تطمح بهذا الأستحقاق لأن يديرها من يجلب اليها الخير والنماء وليس لطامح بالبروز او بالمال ليأخذ منها هذه المدينة تحتاج لأصحاب الهمم العالية واليد القادرة على انمائها ودعمها وهي عانت على مر عقود كل انواع التهجير والتنكيل والدمار ودفعت مئات الشهداء والجرحى والأسرى وكانت ولا زالت قلعة من قلاع الوطنية والجهاد بوجه العدو المنهزم على مشارفها فلا تستخفوا بالخيام واعطوا القرار الخيامي للفاعل القادر وتوجهوا لأصحاب الصور الجميلة المنتشرة في شوارع مدينتنا انه كان الأجدر بشعارهم ان يكون في عقول وقلوب الخياميون وليس على جدران منازلهم والتي كلفتهم ولو قليل من المال لطلائها وجمالها واختم بكامل تقديري لكل خيامي غيور يحب مدينة الخيام ويرشح نفسه لخدمتها ولا يستطيع خدمتها ان يتنحى لمن هم أقدر على اعطاء الخيام وانماء الخيام وحماية الخيام عشتم يا اهلنا بالخبر وعاشت مدينة الخيام.

إبن مدينة الخيام الغيور

تعليقات: