لقاء خيامي في بيروت يحدد الخطوط العامة للنهوض بالبلدة

بلدية الخيام: هذه البلدة الصامدة المقاومة،  ما زالت تعاني من وطأة الإهمال وعدم الإنصاف
بلدية الخيام: هذه البلدة الصامدة المقاومة، ما زالت تعاني من وطأة الإهمال وعدم الإنصاف


.

تلقى الموقع رسالة من مجموعة من أبناء الخيام تنادت وتلاقت في منطقة الحمرا ببيروت بمناسبة الاستحقاق البلدي للعمل تحت عنوان "الخيام لنا جميعاً" وقد جاء فيها:

«...

ما زالت تعاني الخيام من وطأة الإهمال وعدم الإنصاف. هذه البلدة الصامدة المقاومة التي قدَّمت الكثير من الشهداء والتي نكبت أكثر من مرة وخرجت من تحت الأنقاض متحديةً الاحتلال والإهمال بهمة وسواعد أبنائها.

وأمام التداعيات التي تشهدها منطقتنا بشكل عام وانعكاساتها على وطننا بشكل خاص يأتي الاستحقاق البلدي الثالث بعد التحرير ليشكل مناسبة لمستقبل بلدتنا الخيام لرفع شأنها من كافة النواحي الإنمائية والمشاركة الديمقراطية. ولا شك أنَّ الانتخابات البلدية تشكل مفصلاً أساسياً نحو العبور بالبلدة إلى شاطئ الأمان والإعمار والتنمية إذا أحسن اختيارمجلس بلدي فاعل وكفوء وحريص على مصلحة البلد وأهلها، قادر على تحقيق تطلعات أهلنا بعيداً عن الضغوطات والممارسات التي تأخذ بالمفرق ما تعجز عن أخذه بالكفاءة، مجلس بلدي ينتخبه الخياميون منهم وليس عنهم.

أمام هذا الاستحقاق البلدي الخدماتي والإنمائي لا بد من تحديد الخطوط العامة للمجلس البلدي الفاعل والقادر على النهوض بالخيام.

في الإطار العام

أولاً: إنضاج مشروع التوافق التنموي القائم على استقطاب كفاءات البلدة وفعالياتها من أجل النهوض الإنمائي على كافة الصعد الاجتماعية والثقافية إضافة إلى العمرانية.

ثانياً: المعيار الأساسي للإختيار هو نظافة اليد والكفاءة والحماس للعمل العام، وليس المحاصصة الحزبية أو العصبية العائلية.

في الإطار الإنمائي

أولاً: مشروع إنمائي بلدي يقوم على مبدأ التكاملية كي لا يصبح ما ننفقه اليوم على مشاريع مرتجلاً وهدراً للمال العام.

ثانياً: التفاعل مع محيط الخيام ضمن إطار اتحاد بلديات، وإنتاج مشروع يطال قطاعات البنية التحتية والخدمات (صحية ، تربوية، زراعية، صناعية، سياحية، ثقافية... الخ).

ثالثاً: الشفافية المطلقة والمشاركة الواسعة في العمل البلدي وذلك من خلال لجان متخصصة، وعقد اللقاءات وورش العمل من المختصين والمواطنين، واعتماد المناقصات المفتوحة، وتنظيم اللقاءات والاستشارات.

رابعاً: التواصل والدعم لبرامج مؤسسات المجتمع المدني من جمعيات وأُطر مدنية لتكون سنداً للنهوض التنموي والاجتماعي في الخيام، إضاقة إلى الرعايو المعنوية والمادية للنشاطات الاقتصادية والاجتماعية والتعاونية في سبيل وقف نزيف الهجرة لليد العاملة الشابة.

إنَّ الهمّ الأساسي هو إعادة استقطاب الخياميين للعيش والعمل والاستثمار في بلدتهم وجعلها مكاناً ممتعاً نفتخر به.

انطلاقاً من ذلك فليتوحد الخياميون بشرائحهم المختلفة وتياراتهم المتنوعة حول خيار الخيام للجميع.

...»

تعليقات: