تجمع الهيئات الأهلية.. الأولويات:التعليم، الطبابة، الكهرباء، المياه، فرص العمل


في إطار الإجتماع الدوري لتجمع الهيئات الأهلية التطوعية في لبنان، في مقره بحضور المنسق العام الدكتور كامل مهنا، نائب المنسق الأستاذ خالد المهتار، أمين السر الدكتور شبيب دياب، المنسق العام السابق المحامي جوزيف فرح، منسق الشؤون المالية الأستاذ محمد الدقدوقي، منسق اللجنة الإقتصادية والإجتماعية الأستاذ الياس الحلبي ، منسق الدراسات والمشاريع المشتركة الأستاذ أكرم بركات ، وأعضاء الهيئة العامة : السيدة منى سعد، الأستاذ عصام علي الحسن ، الأستاذ زياد عيتاني . وصدر عن المجتمعين البيان التالي:

جاء تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي انتظر اللبنانييون ولادتها طويلاً معتبرين أن صفتها التمثيلية الواسعة قد تساهم في جعلها أكثر إلتصاقا" بهموم اللبنانيين . إن البيان الوزاري وضع أولويات الناس في مقدمة إهتماماته وتعهدت عبره الحكومة بتطبيق النهج الإصلاحي , والتطلع الى النهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة على جميع الصعد.

إن هذه المسؤوليات التي عبرت الحكومة اللبنانية عن التزامها بها وضعتها امام تحدٍ كبير يقضي بضرورة السعي الجدي لتحقيق كامل الوعود التي قطعتها على اللبنانيين.

إن أداء الحكومة في الأشهر الأولى لولادتها لم يكن بمستوى التوقعات، فقد تعثرت عملية التعيينات الإدارية، وسقط مشروع تعديل القانون المتعلق بخفض سن الإقتراع إلى ثمانية عشر عاما في البرلمان، ورغم أنها نجحت بإقرار الإصلاحات الضرورية على قانون الإنتخابات البلدية.إلا أنها لم تتمكن من البت حتى الآن في المسائل المتعلقة بأولويات المواطنين التي قد تكون أبسط من المعضلات السياسية، ومن أهمها: التعليم والطبابة، تأمين فرص العمل، مكافحة الغلاء، توفير الكهرباء والمياه... هذا بلإضافة إلى إقرار موازنة العام 2010، فالدولة اللبنانية تعيش من دون موازنة منذ العام 2005. وكان من المفترض أن يضمن إقرار الموازنة الجديدة خطة ترمي إلى تأمين العدالة الإجتماعية وإعادة توزيع للثروات ، وليس الإتجاه نحو فرض المزيد من الضرائب على المواطنين اللبنانيين.

إن الحالة المعيشية لحوالي نصف الأسر اللبنانية قد بلغت خط الفقر, وتفاقمت المشاكل الإجتماعية في مختلف جوانب الحياة, فوصل معدل البطالة إلى 14%, وهذه النسبة لا تشمل البطالة المقنّعة التي تتعاظم خطورتها بسبب إهمالها باعتبارها مستترة, و تراجع المستوى التعليمي والتغطية الصحية ومستوى الخدمات في المناطق والضواحي, و أدى التراجع في المداخيل إلى تفاقم العجز في موازنات الأسرة, بالإضافة إلى تفاقم أزمة السكن. إن الوضع الحالي للبنان غير مطمئن فالتنمية الاقتصادية تراوح دون الحد المطلوب والممكن، والعدالة الاجتماعية متخلفة، ، وأبرز مظاهر هذا التخلف المؤشرات التالية:

28% تحت خط الفقر، 8% تحت خط الفقر المدقع، والتفاوت هائل بين المناطق.

إن تجمع الهيئات الأهلية التطوعية في لبنان يطالب الحكومة بالإهتمام بأولويات الناس في المجالات الإقتصادية والإجتماعية والتربوية. كما يطالبها بوضع استراتيجية للتنمية تتضمن إطلاق برنامج تنمية ريفية متكاملة، وإنشاء مجالس الأقضية ، التي نص عليها إتفاق الطائف، كذلك إنشاء "مناطق العناية البيئية" بالتعاون مع لبلديات.

NGOs Members:

الجمعيات الأعضاء:

* Makassed Islamic Philanthropic Association of Beirut

جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت

* Lebanon Family Planning Association

جمعية تنظيم الأسرة في لبنان

* Secours Populaire Libanais

جمعية النجدة الشعبية اللبنانية

* Mouvement Social

الحركة الاجتماعية

* Caritas – Liban

رابطة كاريتاس لبنان

* Middle East Council of Churches

مجلس كنائس الشرق الأوسط

* Amel Association

مؤسسة عامل

* Imam Sadr Foundation

مؤسسة الإمام الصدر

* Farah Social Foundation

مؤسسة الفرح الاجتماعية

* Maarouf Saad Social and Cultural Foundation

مؤسسة معروف سعد الثقافية الاجتماعية الخيرية

* Popular Aid Committee

هيئة الإسعاف الشعبي

* Renaissance Women’s Gathering

تجمع النهضة النسائية

* National Rehabilitation and Development Center

المركز الوطني للتنمية والتأهيل

* Terres des Hommes – Lebanon’s Program

جمعية أرض البشر– برنامج لبنان

* Beirut Association for Social Development

جمعية بيروت للتنمية الاجتماعية

تعليقات: