حزب الله أحيا ذكرى \"القادة الثلاثة\" في الخيام

 قاووق: المقاومة في لبنان ضرورة وطنية
قاووق: المقاومة في لبنان ضرورة وطنية


أحيا "حزب الله" ذكرى قائده العسكري عماد مغنية وذكرى عباس الموسوي وراغب حرب، وذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران باحتفالات وندوات.

في معتقل الخيام سابقاً، (مرجعيون – "النهار") أقيم احتفال حضره النائبان علي فياض وقاسم هاشم ووفد يمثل النائب انور الخليل، والشيخان غالب قيس وسلميان شجاع على رأس وفد من مشايخ البياضة ومتروبوليت صيدا وصور ومرجعيون للروم الارثوذكس المطران الياس كفوري ومفتي مرجعيون الشيخ عبد الحسين عبدالله والشيخ حسن دلّه، اضافة الى وفد من قيادة اللواء الثاني عشر في الجيش وممثلين للحزب التقدمي الاشتراكي وحركة "امل" والحزب الديموقراطي اللبناني والتيار الوطني الحر والحزب السوري القومي الاجتماعي ووفد من الفصائل ضم المسؤول السياسي عن حركة "حماس" علي بركة وممثل حركة "فتح" قاسم صبح، الى فاعليات.

وألقى بركة كلمة شدد فيها على "استمرار مسيرة المقاومة في فلسطين لأنها الخيار الاستراتيجي الوحيد من اجل تحرير الارض والمقدسات"، معلناً "وقوف الفصائل الفلسطينية بجانب لبنان وسوريا خلال اي مواجهة مرتقبة مع اسرائيل"، ومؤكداً "ان جريمة اغتيال محمود المبحوح في دبي لن تمر دون عقاب".

واعتبر عميد الدفاع في الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل حسنية باسم القوى الوطنية "ان المقاومة هي السبيل الوحيد لاسترجاع الارض والمقدسات، لا الاتفاقات والمعاهدات الدولية".

وقال هاشم في كلمته: "تأتي الذكرى هذا العام والتهديدات الاسرائيلية على وتيرتها وفي كل الاتجاهات، لتؤكد ان الاطماع العدوانية الاسرائيلية في وطننا وأمتنا لم تتبدل رغم القرارات الدولية والخطابات والبيانات، فالمجتمع الدولي لا يرى الا بالمنظار الاسرائيلي وما يخدم المصالح الاسرائيلية، فالانتهاكات والخروق والاعتداءات اليومية واستمرار الاحتلال تؤكد ان الصراع مع هذا العدو ليس صراع حدود، بل صراع وجود لأنه يستهدف الوطن والأمة في الهوية والحضارة".

وألقى قيس كلمة باسم مشايخ البياضة حيا فيها الشهداء وما قدموه من اجل لبنان والعرب، وسأل: "هل نسي العرب ام تناسوا تاريخ اجدادهم؟ وهل تحقق لهم ذلك الا بالايمان الصحيح؟ يقولون نريد السلام، وأي عاقل يرفضه؟ لكننا نقول إن السلام في المنطقة لن يتحقق الا اذا تغيرت موازين القوى".

واعتبر المطران كفوري "ان الشهداء ماتوا لنحيا وليبقى الوطن مرفوع الرأس، ونحن دعاة سلام لا دعاة حرب، وان للسلام مقومات اهمها الاعتراف بحقوق الغير في استرجاع الارض والمقدسات لا استخدام القوة والعنف والترهيب".

وختاماً قال قاووق: "كل الضغوط الداخلية والخارجية لن تنسي المقاومة واجب العمل من اجل تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا. أرضنا المحتلة لا تحرر بالاستجداء ولا بالديبلوماسية، وقد اعطت المقاومة فسحة طويلة ليجربوا الديبلوماسية، فما وصلوا الا الى الحائط المسدود. الارض لا تحرر بمنة من احد، واليوم يتأكد ان المقاومة في لبنان ضرورة وطنية لاستكمال تحرير الارض، وضرورة وطنية للدفاع عن الوطن. ولا ننسَ واجب تحرير الارض في مزارع شبعا، ففي ذكرى شهداء قادة المقاومة نقول إننا سنكمل الدرب وسننفذ الوصية بأن نغرس راية المقاومة وراية التحرير وراية لبنان في اعالي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وأن المقاومة التي انتصرت في تموز 2006 لا تخيفها التهديدات ولا الحشود، وهذه المقاومة اليوم في لبنان في احلى حالاتها وعز ايامها جاهزة وحاضرة ومستعدة لتنجز النصر الذي ليس بعده نصر".

تعليقات: