اليونيفيل تعدّ ميدانياً لدخول الغجر والانتشار اللبناني لن يكون رمزياً

جندي اسباني على الطريق المؤدية الى الغجر
جندي اسباني على الطريق المؤدية الى الغجر


حاصبيا :

أنجزت "اليونيفيل" الاجراءات الميدانية في محيط الغجر المحتلة، في انتظار قرار الحكومة الاسرائيلية تحديد الساعة الصفر للانسحاب. فالحواجز نشرت على الطرق المؤدية الى الشطر اللبناني من البلدة، سواء من جهة بلدة الوزاني او من جهة بلدة العباسية، حيث جرى تثبيت بوابات الحديد هناك، على ان يتسلم الجيش الاشراف عليها في حينه الى جانب القوة الدولية تسهيلاً لمختلف الاطراف.

وحول ما ذكرته "النهار" قبل ثلاثة ايام نقلاً عن مصادر اميركية ان القوة التي ستدخل الشطر اللبناني تضم ثمانية عناصر من قوات "اليونيفيل" وضابطاً من الجيش اللبناني ومعه ثلاثة عسكريين آخرين، اكدت مصادر لبنانية ودولية لـ"النهار" انه في حال دخلت هذه الجموعة التي لا يزيد عدد افرادها عن 12 رجلاً، فإنها ستكون طليعة القوة الدولية التي ستنشر في الاسبوع الثاني، بعد دخول القوة الصغيرة، بحيث ستكون مؤلفة من فصيل كامل لا يقل عديده عن 150 عنصراً، معززين بالآليات العسكرية بما في ذلك ناقلات الجند المدرعة. وقد استقدمت قوات خاصة اسبانية لهذه الغاية.

وتضيف المصادر ان الدولة اللبنانية ترفض رفضاً قاطعاً ان تقتصر القوة الدولية - اللبنانية المشتركة على 12 عنصراً، لان ذلك لا يعتبر خضوعاً لمضمون القرار 1701 من جانب اسرائيل، وتعتبر الدولة اللبنانية انها فور الانسحاب الاسرائيلي من الشطر اللبناني هي التي تحدد بالتنسيق مع قيادة "اليونيفيل" عديد القوة العسكرية الذي يجب ان يدخل ويتسلم هذا الشطر، ولا يعود لاسرائيل اي علاقة بهذا الامر الذي تنتقل فيه السيادة من الاحتلال الى السيادة اللبنانية.

ويبقى السؤال: هل ستنسحب اسرائيل فعلاً اواخر كانون الثاني الجاري من هذا الشطر، ام ان وعودها تبقى مضيعة للوقت؟

الشطر اللبناني (سعيد معلاوي)
الشطر اللبناني (سعيد معلاوي)


تعليقات: