ديمقراطية الميركافا

الميركافا تتحول إلى خردة.. هذا من فضل ربي وبفضل سلاح المقاومة
الميركافا تتحول إلى خردة.. هذا من فضل ربي وبفضل سلاح المقاومة


سلاح المقاومة باقٍ بقاء شجر الأرز ما بقي الكيان الصهيوني الغاصب..

فقد زاد الحديث هذه الأيام عن سلاح المقاومة في أجواء رافقت مناقشة البيان الوزاري..

وقد وُلد هذا السلاح على أرض لبنانية كولادة شجرة الزيتون المباركة وشجرة الأرز الرمز.

هذا السلاح باقً ما بقيت هاتان الشجرتان ولن يزول إلا بزوالهما وقد أصبح هذا السلاح بعظمته وعزته ودوره الوطني عالٍ بعلو جبل الشيخ وجبل صنين ورغم ذلك ما زلنا نسمع من يقول اليوم أنه لا يمكن للديمقراطية أن تعيش مع السلاح جنباً إلى جنب.

سبق للعدو الصهيوني أن احتل لبنان عسكرياً عشرون سنة، إستعمل خلالها كل أنواع الأسلحة من الميركافا إلى طائرات الفانتوم وشتى أنواع القنابل الذكية منها والمجنونة، هذا العدو الذي حوّل جنوب لبنان، بجيشه وعملائه المأجورين، إلى سجون ومعتقلات للشباب والأطفال والنساء ولم يستثني أحداً، كبيراً كان أم صغيراً، وأفرغ القرى والمدن الجنوبية من سكانها بعدما دمّر الكثير منها..

حينها كان سلاح الإحتلال برداً وسلاماً على الديمقراطية وغذاءً روحياً لها، أما السلاح الذي حرر الأرض والإنسان وأعاد الكرامة إلينا، نرى أصواتاً مرتفعة تطالب بإزالته لأن وجوده أصبح خطراً على فئة معينة من الشعب اللبناني...

أيها المطالبون بإزالة سلاح المقاومة، زوروا معتقل الخيام الذي لم يزل شاهداً حياً على عظمة ديمقراطية الميركافا التي صاحبت الإحتلال الصهيوني عشرون عاماً، نقول إلى هؤلاء:

"نحن في جنوب لبنان الذي صمد وصبر على كل أعمال إسرائيل العدوانية ضد هذا الشعب الطيّب، إضافة إلى كل ما عانيناه منذ قيام ما يسمى بـ "دولة إسرائيل" حتي يومنا هذا وما لحق بنا من تهجير وقتل وعذاب، نقول لأصحاب هذه الأصوات أن يهدأوا قليلاً وليعلموا أن إسرائيل هي عدوّة الجميع وعدوّة الإنسانية وأنه بفضل سلاح المقاومة طُرد المحتل عن هذه الأرض والسلاح باقٍ باقٍ ما دام الكيان الصهيوني الغاصب باقٍ".

زاد الحديث عن سلاح المقاومة خلال مناقشة البيان الوزاري
زاد الحديث عن سلاح المقاومة خلال مناقشة البيان الوزاري


تعليقات: