عيب ثم عيب ثم عيب..

صحن الحمص بطحينة العملاق
صحن الحمص بطحينة العملاق


لما يا سادة هذه الضجة الإعلامية إلى هكذا حدث؟

عيب الحديث عنه!

أنتم ماذا صنعتم؟

صحن حمص عملاق وجاط تبولة أكثر ضخامة أو قد تتوصلون في المستقبل إلى أكبر قرص فلافل أو قرص كبّي أو صحن فتوش ومعظم مكونات هذه الصناعة إنما هي علف للحيوانات ليس إلا!

كم كان فخرنا كبيراً لو كان هذا الحدث، الذي طالما انتظرناه نحن اللبنانيون وكل إخواننا العرب، لو أنكم صنعتم طائرة تفوق في حجمها طائرة الأير باص الفرنسية أو الجامبو الأمريكية أو كان هذا الحدث تمثل بصنع غواصة تعمل بالدفع ليس بحبات الحمص والفول أو الطحينة بل على الوقود النووي أو وقود جرى تصنيعه لم تتوصل إليه بعد التقنيات الغربية!

نحن الآن نفتقر إلى أبسط أنواع الصناعة كالحذاء مثلاً أو الملعقة أو حتى فنجان القهوة أو الصحن الذي نأكل فيه...

تفخرون بصناعة صحن حمص وصحن تبولة وأمريكا وأوروبا وروسيا وواليابان واسرائيل والهند مركباتها الفضائية وأقمارها الصناعية تجوب الكون وتدور حول الأرض كالصحون الطائرة...

أنكم تستحقون على هذا الإنجاز والإنتصار إكليلاً من البقدونس والبصل الأخضر لا أكليلاً من الغار.

أتقوا ربّكم وكفوا عن هذه التفاهات وقدّموا لأمتكم حتى ولو حذاءً محلي الصنع بكل مكوناته وما فعلتموه لا يلبي طموحاتنا وإنه شيئ تافه يخفي في طياته إستخفافاً بعقول الناس.

* أبو حسين علي عبد الحسن مهدي

هاتف: 840087 /07

جاط التبولة العملاق
جاط التبولة العملاق


تعليقات: