المياومون في دائرة كهرباء مرجعيون نفذوا اعتصاماً ولوحوا بالإضراب المفتوح

المعتصمون أمام فرع مؤسسة كهرباء مرجعيون – صورة مايا العشي – مرجعيون
المعتصمون أمام فرع مؤسسة كهرباء مرجعيون – صورة مايا العشي – مرجعيون


جديدة مرجعيون:

موجة التحرك اللافت لعمال وموظفي قطاع الكهرباء، الذي توزع على مختلف المناطق اللبنانية، وصلت إلى مرجعيون جنوباً، إذ تداعى حوالى 23 موظفاً وموظفة من عمال المتعهد الفاتورة وغِبْ الطلب (المياومين على الفاتورة)، ونفذوا إعتصاما أمام مبنى فرع مؤسسة الكهرباء قرب ساحة مرجعيون، إحتجاجا على عدم قبض رواتبهم منذ أكثر من شهرين.

وقد لوح المعتصمون بالإضراب المفتوح حتى تحقيق مطالبهم وإنصافهم، وتثبيتهم كموظفين في ملاك المؤسسة بأجر شهري ثابت، وتحسين رواتبهم، وإدخالهم في الضمان الإجتماعي، وحصولهم على التعويضات العائلية، وحقهم في تعويض نهاية الخدمة.

وطالب العمال بأن تكون علاقتهم مباشرة مع شركة كهرباء لبنان، وليس مع المتعهد الذي لا يعطيهم حقهم بالكامل، محتجين على عدم إرسال جدول برواتبهم عن شهري أيلول وتشرين الأول لقبض مستحقاتهم.

وحذر العمال الذين يعملون في أقصى الظروف وأخطر الأوقات، ليل نهار، وحتى في أيام الآحاد والأعياد دون كلل أو ملل، من موا صلة اعتصامهم حتى الإضراب المفتوح، وتمنعهم عن العمل حتى تحقيق مطالبهم.

وتحدث مخول أبو حمد باسم العمال المعتصمين، داعياً في كلمة ألقاها خلال الإعتصام، المسؤولين إلى إنصافهم وإعطائهم حقوقهم، وقال، " أزمتنا صارت تاريخية وعمرها أكثر من 15 سنة، من بيننا عمال مياومين وعمال غب الطلب، ونتقاضى راتبنا من المتعهد، ولا نحصل على أي حق من حقوق العامل، لا ضمان إجتماعي ولا تأمين، وقد تعاقبت عدة حكومات عدة على أزمتنا، ولم تجد أياً منها حلاً عادلاً لقضيتنا، وبالتالي لم تتحسن ظروفنا الإجتماعية، وقد بات عددنا 2500 عامل في كل لبنان، أي 2500 أسرة تعيش تحت خط الفقر العالمي".

وحذر المعتصمون، من "أن تحركنا اليوم، سيكون إضراباً مفتوحاً في كل المناطق اللبنانية، حتى يتم التجاوب مع مطالبنا، وقد تليه خطوات تصعيدية سوف يعلن عنها تباعاً".

صورة أخرى للمعتصمين وقد بدا على وجوههم الأسى من الغبن اللاحق بهم – صورة مايا العشي – مرجعيون
صورة أخرى للمعتصمين وقد بدا على وجوههم الأسى من الغبن اللاحق بهم – صورة مايا العشي – مرجعيون


تعليقات: