مدافئ راشيا تغزو الشوف وعاليه

صالة عرض. (سعيد معلاوي)
صالة عرض. (سعيد معلاوي)


راشيا الوادي:

قبل ان يطلق على راشيا الوادي لقب بلدة الاستقلال عام 1943، كانت قبل نصف قرن من ذاك التاريخ البلدة المعروفة بصناعة المدافئ التي تعمل على الحطب، واستمرت هذه الصناعة ملتصقة بها حتى الستينات من القرن الماضي لتدخل بعد ذلك عصر المدافئ التي تعمل على المازوت والغاز.

وأولت راشيا الوادي هذه الصناعة اهمية خاصة باكرا لكثرة الثلوج التي كانت تتساقط عليها ابان موسم الشتاء وشدة العواصف التي كانت تضربها والتي انحسرت الى حد بعيد اخيرا على رغم قربها من جبل الشيخ.

ويقول احد الصناعيين في البلدة الشيخ جمال ابو ابرهيم ان، في راشيا اكثر من عشرة مصانع للمدافئ على انواعها، و"نحن ننتج في السنة ما بين 2000 و3000 قطعة، اما بقية المصانع فامكاناتها محدودة، وهي تهتم في معظمها بالمدافئ الغالية الثمن، والتي يتم تصنيعها بحسب الخريطة المرفقة من الزبون وبحسب الطلب. اما نحن فنقوم بتصنيع المدافئ الشعبية التي يراوح سعرها ما بين 100 و150 دولارا. واضافة الى السوق المحلي في مناطق حاصبيا وراشيا والبقاع الغربي فان منتجاتها من هذا المدافئ تغزو اسواق الشوف وعاليه".

والمطلوب، كما يقول ابو ابرهيم، تأمين التيار على مدار الساعة "لان عملنا مرتبط بذلك بشكل اساسي، مع خفض الفاتورة قدر المستطاع".

عمل يدوي لتصنيع المدافئ
عمل يدوي لتصنيع المدافئ


شيخ الى جانب بعض أعماله
شيخ الى جانب بعض أعماله


تعليقات: