قبعات زرق بين زيتون الجنوب يقطفون ويتذكرون بلادهم

جنود دوليون من الكتيبة النيبالية يقطفون زيتوناً في حولا
جنود دوليون من الكتيبة النيبالية يقطفون زيتوناً في حولا


مرجعيون:

جنود القبعات الزرق الذين اعتاد رؤيتهم اهالي الجنوب في مهمات امنية او اجتماعية وطبية، تشابكت ايديهم واغصان الزيتون الجنوبية في مهمة ذات طابع انساني وبعد رمزي.

فقد مدت عناصر الكتيبة النيبالية المتمركزة في بلدة حولا يد العون الى اهالي قرى حولا وميس الجبل وبليدا لمساعدة اكثر من 120 عائلة في قطاف الزيتون، بمبادرة قيادة الكتيبة التي ارادت إشراك عناصرها في الحياة الاجتماعية لأهالي القرى التي تنتشر فيها.

واكثر من 200 جندي بدأوا قطاف الزيتون في مجموعات تتوزع صباحاً وبعد الظهر، وبدت عليهم علامات الفرحة في عمل لم يعهدوه في بلادهم التي تفتقد زراعة الزيتون.

وعبّر الملازم الاول الطبيب بيبهوشان نوباني الذي كان منهمكاً في القطاف عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل الذي يذكّره بجمع الارز في مثل هذا الوقت من العام في بلاده.

وقال: "نفتقد عائلاتنا في مثل هذا الوقت اذ نتعاون سوياً من اجل جمع الارز، لكن اشتراكنا في قطف الزيتون في لبنان يعوّض ويشعرنا بالجو العائلي. والزيتون رمز للسلام يعني الكثير للبنانيين كما يعني الأرز لنا كنيباليين، مع فارق أن العناية بالزيتون وقطافه اسهل بكثير من زراعة الارز وجمعه". وقال انه وعدداً من عناصر كتيبته سيحملون الى بلادهم زيتوناً لبنانياً.

تعليقات: