عرس ماليزي للبنانيَّين في حاصبيا ملح وبهار من القائد لـــعلاقة حارة

العروسان فاتحين أيديهما ليضع فيها الكولونيل بن عماشة الملح والبهار
العروسان فاتحين أيديهما ليضع فيها الكولونيل بن عماشة الملح والبهار


حاصبيا- "النهار":

العرس ماليزي، العروسان لبنانيان "مسيحيان"، والضيوف لبنانيون وماليزيون، مسيحيون ومسلمون... ودوليون. وهكذا جلس "مختار المخاتير" كامل يوسف القلعاني من كوكبا، واصغرهم سنًا في منطقة حاصبيا، قرب عروسه مايا راقف القلعاني (25 عاما)، وكانا سعيدين، مبتسمين.

"على الطريقة التقليدية الماليزية"، أقامت لهما قيادة الكتيبة الماليزية العاملة في اطار قوة "اليونيفيل" عرسا في معسكرها في تلال البلدة، قبل ساعات من مباركة اكليلهما في الكنيسة. وشارك في الاحتفال قائد الكتيبة الكولونيل هاشم بن عماشة، قائد الكتيبة الاسبانية الكولونيل فيرمين اولاي، قائد الكتيبة الهندية الكولونيل سانديب شاردا وعدد من الضباط والجنود الدوليين، واهل العروسين.

وبدأت المراسم بوصول العريس اولاً بالزيّ الماليزي الى مدخل المعسكر، يحوطه جنود ماليزيون وأعضاء الفرقة الموسيقية. وعلى وقع الزغاريد، دخلت العروس بعد دقائق، يرافقها اقارب، تحت عدسات جنود التقطوا لها عشرات الصور.

وتوجه العروسان الى صالة الافراح، حيث جلسا على عرش أُعِدّ خصيصا لهما. وبعد استراحة قصيرة، تقدم نحوهما الكولونيل بن عماشة، ووضع في يديهما القليل من الملح والبهار، تطبيقا للتقليد الماليزي، "لتكون علاقتهما حارة". وفعل بالمثل الكولونيل اولاي، كما والدة العريس.

ثم شارك المدعوون في مأدبة طغت عليها الاطباق الماليزية "المبهرة" بالحر. ونزل الجميع الى حلبة الرقص، على وقع اغان لبنانية وماليزية، واستمر الرقص والدبكة حتى ساعة متقدمة من الفجر.

تعليقات: