الحنين إلى الخيام يدفعنا للعودة إلى احضانها

المدخل الجنوبي لساحة الخيام
المدخل الجنوبي لساحة الخيام


اشتاق للخيام من اعماق قلبي..

اتطلع بلهفه وشوق الى مكان الصبا، وجمال الحياة..

تحملني الذاكرة، من خلف جدران ونافذة المكتب وفي درجة حرارة تصل لحد اللهيب، إلى يوم كنا نلهو بين اشجارها وصخورها وعلى بساطها الاخضر، نتنسّم نسيمها العليل!

كيف أنسى براءة الطفولة وحلم الصبا؟..

ما زلت بكل مشاعري وعواطفي اذكر تلك الجلسات الرائعة على مصطبة بيتنا مع الاصدقاء والاحبة وفنجان القهوة...

وكنت كلما تلفتّ يمينً أو شمالاً أرى جمال الطبيعة، فتاعانق ناظريّ جبل الشيخ والوطى فأشكر رب العالمين على نعمته وفضله!

كثيرة هي الاشواق التي تملا صدري، فيدفعني الحنين في لهفة وشوق نحو بيتنا الذي يقبع في الحارة الشرقية بأحضان الطبيعة والنسيم العليل الذي يرد الروح..

اتنهد قليلا واصحى من الحلم لاستيقظ على الواقع!

لعله الحنين الكبير للخيام بالرغم من أن غيابي عنها لا يطول سوى اشهر قليلة.

يبدو أن احساسنا بالاصالة وعمق الانتماء لهذه البلده الغالية، حيث السعاده الابدية، ما يجعلنا نفكّر بها دوماً ونشتاق اليها لنعود الى احضانها.

تعليقات: