رعد: الذين انتظروا هزيمتنا في تموز يراهنون على خسارتنا في الانتخابات

جانب من الماكينة الانتخابية لـ«حزب الله» في النبطية
جانب من الماكينة الانتخابية لـ«حزب الله» في النبطية


رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد في احتفال حركة «أمل» و«حزب الله» بوضع حجر الاساس لحديقة في بلدة رومين، ان «من كان ينتظر هزيمتنا في حرب تموز عام 2006 هو نفسه من ينتظر هزيمتنا اليوم في الانتخابات النيابية، التي ستحدد مستقبل المرحلة المقبلة على مستوى علاقات لبنان».

واعتبر النائب رعد «ان المعارضة اختارت ان تقدم لهذا الوطن فرصة تاريخية من اجل اعادة التوازن اذا ما حازت على الاكثرية، وهي ستمد يدها للآخرين الخاسرين في الانتخابات من أجل ان يشتركوا معها في القرار السياسي، لنحفظ بلدنا ونمنع التدخلات الخارجية ونتصدى للعدو الاسرائيلي الذي يستهدفنا جميعا».

ورأى النائب ياسين جابر في كلمة ألقاها «ان هذا الاستحقاق يتم تحت المجهر الدولي، وفي جو من المراهنة على ان لا تكون النتائج لصالح مرشحي المعارضة، التي تخوض الانتخابات على مستوى كل الدوائر في اطار مشروع موحد لحفظ المقاومة».

وفي بلدة حومين التحتا، عقد لقاء سياسي بدعوة من حركة «أمل» و«حزب الله»، مع مرشحي لائحة المقاومة والتحرير والتنمية، تحدث خلاله المرشحون رعد والزين وجابر، مؤكدين على اهمية الاستحقاق الانتخابي ودوره في رسم معالم المرحلة السياسية المقبلة والتمسك بثوابت المعارضة وخياراتها الوطنية ومنع التدخلات الخارجية في الشؤون اللبنانية وحماية السلم الاهلي والتأكيد على استئصال الشبكات الامنية من الجسم اللبناني».

في السياق نفسه، رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسن فضل الله في حفل تأبين في بنت جبيل «أن التلويح بأزمة حكم إذا فازت المعارضة هو تهويل يهدف إلى مصادرة نتائج الانتخابات، وبالتالي مصادرة السلطة لمصلحة هذا الفريق أو ذاك الموقع. وما يجري من حركة دولية وتدخلات إقليمية سياسيا ومالياً في محاولة مكشوفة لإيجاد شروخ داخل السلطة المقبلة، بتقديم إغراءات ووعود واهية بعدما صار واضحاً عجز أصحاب المشروع الخارجي عن إمساكهم من جديد بالسلطة من بوابة المجلس النيابي، لذلك يفتشون عن عناوين أخرى، وهو أمر لن يكتب له النجاح لأنه لا يمتلك مقومات الديمومة ونحن واعون له ونعرف كيف نواجهه.

وتحدث عضو كتلة التحرير والتنمية النائب الدكتور علي بزي، فأمل أن تجري الانتخابات بطريقة هادئة ومستقرة في الجنوب، واعتبر أن المنطقة ستشهد استفتاءً انتخابياً لهذا الشعب الذي ينحاز إلى لوائح المقاومة والتنمية والتحرير بالدم والشهادة.

من جهة ثانية، أطلع المكتب الإعلامي لحزب الله ـ المنطقة الثانية، الإعلاميين في منطقة النبطية، على التحضيرات والإجراءات التي ستقوم بها الماكينة الانتخابية للحزب في النبطية، التي ستواكب العملية الانتخابية غدا، خلال جولة نظمها لهم على المركز المخصص لهذه الغاية، والذي تم تجهيزه بكافة المستلزمات التي تؤمن للاعلاميين تغطية العملية الانتخابية والتواصل مع مؤسساتهم.

وخصص الحزب حيزا خاصا من المركز للاعلاميين وقام بتجهيزه تجهيزاً كاملاً، حيث تم تزويده بوسائل الراحة الكاملة من اجل سرعة تواصلهم مع مؤسساتهم الاعلامية، لتغطية ورفد رسائلهم بالتقارير والمعلومات من خلال التقنية العالية التي ادخلت من اجل تغطية الحدث الانتخابي.

وسيعمل المركز المذكور على انجاز التقارير والمعلومات الأولية ونسب الاقتراع والنتائج على مدار الساعة، في الدوائر الخمس النبطية ـ الزهراني ومع حلفائنا في صيدا ـ جزين والبقاع الغربي ـ راشيا، ويشرف على هذا العمل فريق يتألف من مختصين وذوي خبرة وتقنية عالية لمؤازرة الاعلاميين ووسائلهم.

كما جهز المركز بصالون اعلامي كبير مع شاشتين كبيرتين للاخبار لمتابعة الحدث. وأعدت الماكينة الانتخابية التي يبلغ تعدادها اثني عشر الفا من لجان ومندوبين وتقنيين، ادارة جيدة لهذا الملف، وقد عملت على طباعة لوائح الشطب وتحديد عناوين السكن، ونظمت ورش الاعداد والتأهيل لكل تشكيلات الماكينات الانتخابية، ودربت اعضاء الماكينة على إدخال المعلومات، واجرت مناورة اولية في القرى والمدن.

تعليقات: