اربعون يوماً على رحيل ابو غالب

كلّ من عايش أبا غالب سيعيش على ذكرى عزيزة وغالية
كلّ من عايش أبا غالب سيعيش على ذكرى عزيزة وغالية


لا نشعر بقسوة الموت الا اذا فقدنا حبيب او قريب... عند ذلك نعيش تفاصيل الموت وتتمرغ نفوسنا في هول المصيبة وتسكن في قلوبنا وحشة الفراق والبعد والالم.

اربعون يوما مضت على اعز انسانٍ التقيته، ابا" جنونا كريما متسامحاً رعاني كأبنة بارة له!

اربعون يوما مضت على رحيل اطيب واحن الناس حيث افتقدنا برحيله اعز ما يربطنا في هذه الحياة!

اربعون يوما مضت وانا اتلمس فيك ايها الوالد الراحل خطى كتبت علينا ولكني

اذكر محاسن الاخلاق وادب الحوار وشفافية اللفظ والكلمة الطيبة التي ربيتنا عليها.

لقد كنت خير معلم يحنّ على الجميع اكان كبيرا او صغيرا!

ترك غيابك فراغا كبيرا في العمل نتلمس في كل زاوية في الشركه لنبحث عنك ونبحث عن كل شيء تركته فلم يبق لنا الا ذلك العمل والاسلوب والكيفية التي تشدونا بأخلاص الى عملنا بالشركة فنشدو بتحقيق الانجاز.

لكننا سنعيش على ذكرى عزيزة وغالية على نفوسنا فتهيجنا الذكرى وتشحذنا الهموم ولا اجد الا عبره ساخنةاذرفها على خدي تخرج من اعماق القلب وبعد لحظات... نفيق من حلم بات يضاهي الواقع في اشد حالات التأثر والحزن.

رحمك الله يا ابو غالب وطيّب الله ثراك ايها الوالد ودعاء من الاعماق ان يلهمنا الباري عز وجل العزاء والسلوان ذارعين اليه ان يسكنك فسيح جناته...

وان لله وان اليه راجعون

تعليقات: