الخليل وفياض وهواجس المسيحيين خلال لقاء انتخابي في القليعة

مرشح المقعد الشيعي د علي فياض
مرشح المقعد الشيعي د علي فياض


مرجعيون:

هواجس ابناء القرى المسيحية في قضاء مرجعيون واعتراضهم على طريقة تعاطي الدولة ممثلة بمختلف اجهزتها وممثليها معهم، اضافة الى تفشي ظاهرة شراء اراضيهم، كانت موضوع اللقاء الذي جمع ابناء القليعة بالنائب انور الخليل ومرشح "حزب الله" في الانتخابات النيابية للمقعد الشيعي علي فياض، وكان في استقبالهما كاهن الرعية الخوري منصور الحكيّم ومعاونه الخوري فادي سلامة ورئيس البلدية بسام الحاصباني.

وأثار سلامة الغبن اللاحق بأبناء القرى المسيحية في الجنوب عموماً وابناء القليعة خصوصاً، مشيراً الى "ان العيش المشترك لا يكون فقط بالشعارات وانما بالافعال". وقال: "منذ عام 2000 والدولة تحاربنا على كل الصعد، وصفة العمالة تلاحقنا باستمرار، حتى اراضينا تشرى. لقد طالبنا اخوتنا الشيعة بالمحافظة علينا لأننا اقلية في هذه المنطقة، ونطالب بمعاملتنا اسوة بالشيعة في منطقة جبيل. كما نصت وثيقة التفاهم بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" على المحافظة على الوجود المسيحي".

وشدد الخليل على ضرورة العيش المشترك، ومما قال: "لبنان ذو ميزة فريدة واي فريق يضعف هذا التفاهم القائم بين ابنائه يهدّم لبنان الوطن".

كذلك شدد فياض على التعايش، مؤكداً "ان الجميع يرفضون فكرة الطائفة المحبطة. وقال: "ان النزف المسيحي في الوطن العربي مثل العراق وفلسطين وحتى لبنان ظاهرة خطيرة، وهذا الأمر ليس جريمة في حق المسيحيين فحسب وانما في حق كل الوطن والأمة. نحن حرصاء على ان يبقى هذا التنوع الديني السياسي الاجتماعي قائماً، وتقع علينا جميعاً مسؤولية حماية الوجود المسيحي".

واشار الى ان مسألة بيع الاراضي "ظاهرة منتشرة في كل الاراضي اللبنانية، وندعو الى تنفيذ برامج ومشاريع انمائية في المنطقة الحدودية من اجل تثبيت ابناء المنطقة في أرضهم".

ولاحقاً قام فيّاض بجولة على قرى برج الملوك وابل السقي والتقى متروبوليت صيدا وصور ومرجعيون للروم الارثوذكس المطران الياس كفوري في مرجعيون.

تعليقات: