أبو غالب.. الأب العطوف والحنون

محمد إبراهيم عواضة والسيدة عقيلته
محمد إبراهيم عواضة والسيدة عقيلته


حاولت الكتابة للتعبير عن حزني العميق وفاجعتي، لكن غصّ قلبي بالدموع ولم أقدر،

فالخسارة كبيرة والحزن عميق والغضب شديد وما من كلمة تصف مقدار الألم للجرح الذي أصاب الفؤاد!

أبو غالب،

أيها العظيم الذي لم يبخل يوماً عليّ بنصيحة أو بكلمة مفيدة، حتى جاءت هذه الغربة اللعينة التي أبعدتني عنك وعن نصائحك وتوجيهاتك.. اليوم لن تكون عودتي كما كانت، لن أراك مجدداً ولن أتغذى بالمزيد من نصائحك!

كنت أباً عطوفاً وحنوناً!

كنت معطاءاً ولم تبخل يوماً على سائل أو محتاج، بل كانت تغمرك السعادة عند تقديم العون لمن يستحقه!

كنت قدوة لمن يقتدي.. وستبقى في القلب أبدا!

سأبقى على الوعد الذي قطعته لك قبل مغادرتي وسأحققه إنشاء الله.

رحمك الله يا أبا غالب.

عزائي الخالص لكل أبنائك وللحاجة أم غالب ولكم من بعده طول البقاء.

محمد إبراهيم عواضة - مانشستر، بريطانيا

قصيدة رثاء لبشائر علاء الدين

مقالة الحاجة منى عبدالله

مقالة رياض العبدالله

سجل تعازي بالمرحوم أبو غالب يوسف السيد علي

تعليقات: