أبو غالب.. ما زلنا ننبض بالحياة من معين عطائك

المرحوم يوسف السيد علي محتضناً صديقيه أبو سعيد مهنا وأبو فادي ضاوي
المرحوم يوسف السيد علي محتضناً صديقيه أبو سعيد مهنا وأبو فادي ضاوي


هناك اناس ينحتون في اعماقنا مشاعر رائعه ويخلدون فينا ذكرى لا تنسى، نهفو الى رؤياهم ويزدان الوجود بهم، لنا الفخر بحبهم ولنا الشرف في صحبتهم، اللهم لا رد لقضائك ولا معقب لحكمك لقد رحل العزيز الغالي المرحوم بإذن الله ابو غالب فكانت مشيئة الله والقدر المحتوم.

لقد كان طوال حياته ابا واخا حنوناً وصديقا مخلصا وكريما يتعهدني بالرعاية ويحنو علي كطير يضم بين جناحيه فراخه زواب الريش ويعلمني كل يوم ادب الحياة سلوكا وخبره وتعاملا مع الاخرين.

كان نعّم الاب لي ولابنائي لقد تعهد اولادي منذ الصغر وبذل كل الجهود من اجلنا وحمانا من الضياع والتشرد.

افتقدنك كأسرة محبة لك شملتها بحنانك وكرمك.

الحزن يسكن القلب والعين تملاهاالدموع كيف سأنساك وكنت الامل لنا كيف سأنساك وكنت الصدر الحنون والقلب الطيب الكبير الذي يسمعني واشتكي اليه في مشاكل حياتي وكنت دائما في امس الحاجه لرأيه.

أيها الغالي ابو غالب،

تركت فينا فراغا يستحيل ملؤه وما زلنا ننبض بالحياة من معين عطائك ومن مزخور كرمك.. انا معك منذ ثلاثة عشر سنة تقريبا ليس بالعمل فقط وايضا برعايتك لنا وعطفك علينا مهما نفعل لا نوفيك حقك ولكن عزاؤنا الوحيد نسلك الطيب "حسن، طالب،علي، والأبناء الباقين... " من يعوض جزءاً ولو بسيطاً من لوعتنا وحزننا على اعز الاحباب؟

رحمك الله يا ابو غالب، وطيب ثراك واسكنك فسيح جناته وصادق العزاء والمواساة لاسرتك.. لزوجتك والابناء الاعزاء والاهل والاحبة.

ان لله وان اليه راجعون

* موظفة في شركة المرحوم ابو غالب في الكويت

مقالة محمد عواضة "..الأب العطوف والحنون"

قصيدة رثاء لبشائر علاء الدين

مقالة الحاجة منى عبدالله

مقالة رياض العبدالله

سجل تعازي بالمرحوم أبو غالب يوسف السيد علي

تعليقات: