أما عشقنا للأرض فهو مختلف

بناتنا، زهرات حياتنا.. علينا أن نؤمّن لهن الحماية من مخاطر المجتمع
بناتنا، زهرات حياتنا.. علينا أن نؤمّن لهن الحماية من مخاطر المجتمع


كلماتي هي تكملة لكل من كتب، ولكل من تغزّل، ولكل من وصف!

تصورت كيف يكون العشق للحبيب.... وفهمت!

تصورت كيف يكون العشق للفن، والرسم، والنحت، والحياة.... وتعلمت!

فأنا اتكلم عن العشق للأرض ولكن... أي أرض؟

أنا أبعث بكلماتي، إلى كل اللذين قرؤا التاريخ، وإلى كل اللذين لم يقرأوه...

التاريخ... هو أرضنا التي شربت من عرق أجدادنا فتفجرّت فيها الينابيع.

التاريخ.... هو سهل الخيام والأنبياء... ومن لم يقرأ، فليسأل صلاح الدين.

إسألوا الإفرنج وراجعوا تاريخ الحروب...

أبعث بكلماتي إلى كل من يرغب أن تكون موجهة اليه، وإلى كل من لا يرغب، فكلكم أحبائي. وأروع ما في الحكاية، هو أنه لا يمكن لأحد أن يتباهى على أحد، في العشق والهوى للتلة الشامخة، وللسهل الوديع.. فكل الخياميين يحملون نفس الهوى، ونفس العشق، وما أروعهم وهم يتحدّثون عن العشق الخيامي المميّز.

حياتنا في المغترب، أولادنا... أوقاتنا... ولن نقوى على الهروب.

إنتشرت الخيام في كل بقاع الأرض، فعظمتها، أن الأرض لا تسعها ولن أقول المزيد.

وأبدأ من برلين، فنحن بدأنا خطواتنا الأولى، بجدية وإخلاص، وندعو كل الجاليات الخيامية، في كل دولة، وفي كل مدينة، أن تسعى إلى عقد لقاءات مماثلة.

وأما إلى أبناء بلدة الخيام المتواجدين على كافة الأراضي الألمانية، وخصوصا في برلين والجوار، فإننا ندعوهم وبإصرار شديد أن يشاركوا في لقاءاتنا القادمة، ولو كان ذلك سيكلفهم قطع مسافات بعيدة، فمن أجل الخيام وأهلها يرخص الغالي والنفيس، ونقول للجميع بأن هذا اللقاء، ليس للسمعة، وليس للرياء، فكلنا سواسية... مصلحة ابنائنا وبناتنا فوق كل إعتبار.

أحبائي... هل لاحظتم أن أعمار أولادنا وخاصة بناتنا، بدأت بإجتياز الأوقات الدقيقة جدا، وانه علينا أن نؤمّن لهن الحماية من مخاطر المجتمع الذي يحاصرنا من كل حدب وصوب؟

وأربعة عيون إذا ما وجدت... خير، أم مئات العيون؟ والبقية عندكم.

موضوع فؤاد يحي: "الخياميون في ألمانيا يفخرون بموقع خيامكم على الإنترنت"

موضوع اللقاء الخيامي الأول في برلين

تعليق عزت رشيدي حول اللقاء الأول

ألبوم صور اللقاء الخيامي الأول في برلين

ألبوم صور اللقاء الخيامي الثاني في برلين

سعيد حسين اسماعيل: عاشق لبلدتي وناسها
سعيد حسين اسماعيل: عاشق لبلدتي وناسها


تعليقات: