أبو فيروز: المخترة هي خدمة المواطنين ورعــايــة قضاياهم وليست للوجاهة

المختار السابق أبو فيروز حسين قانصو
المختار السابق أبو فيروز حسين قانصو


المختار أبو فيروز لم يعد مختاراً منذ الإنتخابات الأخيرة، لكن الكثير من الأهالي ما زالوا يترددون عليه لتدبير أمورهم بالسرعة المرجوة عبر الإفادة من خبراته وعلاقاته وحنكته.

فقد المخترة لكنه احتفظ باللقب، وهو بقي على عزمه في تلبية الطلبات قدر المستطاع خاصة وأن محلاته التجارية الكامنة في حي ماضي في الضاحية الجنوبية معروفة لدى الجميع وهو متواجد فيها معظم الأوقات.

إلتقيته مؤخراً في منزل نائب رئيس منتدى المرج، المختار أحمد حسان، تدخلت كثيراً بخصوصياته، كان منفتحاً لآخر الحدود.

سألته:

- عذراً على هذا السؤال الشخصي، أني أعجب كيف خسرت الإنتخابات طالما أن الناس يرغبونك، فما هو السبب؟

أجاب مبتسماً أنه كان يتوقع مني أن أسأله هذا السؤال..

وأكمل، بعد أن تغيرت ملامحه: أنه لكثرة المرشحين في الحيّ الذي هو منه، وأنه كان هناك مرشحٌ واحدٌ أو أكثر من كل عائلة تقريباً، إضافة إلى مرشح واحد لإحدى الفعاليات السياسية الكبيرة والذي كان نجاحه محسوماً مسبقاً.

وأضاف أن من يترشح للمخترة يكون همّه الأول خدمة المواطنين ورعــايــة قضاياهم وهاجسه هموم البلدة وهي تكون شغله الشاغل وهو العين الحاضرة والساهرة في منطقته، والارادة الســاعيــة لمعالجة الشــكاوى وتبديد الهواجــس لدى الجميع، لكن البعض ينظرون إلى المخترة على انها مدخل للوجاهة...

وتنهد قائلاً: إنه يشكر مـن أولـــوه ثقتهم وصوتوا له في ذلك الإستحقاق الإنتخابي وهو لا يلوم من لم يعطوه أصواتهم لأنه يتفهم ظروفهم العائلية.

يبقى المختار صلة الوصل بين الدولة وأبناﺀ منطقته، قائما بواجبات عمله في كل الميادين الاجتماعية والادارية والخدماتية ويحظى بالتقدير لما يقوم به من مهام او يُلقى على عاتقه من أعباﺀ من قبل الدولة والمجتمع...

لذا، بمناسبة اليوم الوطني للمختار نقول، بإسم موقع خيامكم، للمختار السابق أبو فيروز حسين قانصو ولكل المخاتير الحاليين والسابقين لكم منا كل الشكر والعرفان وكل سنة وأنتم بخير.

ألبوم صور مخاتير الخيام

مقالة أحمد ابراهيم "هنيئاً للمختار عبدالله مخزوم"

مقالة :الاحتفال السنوي بـ يوم المختار"

 أبو فيروز حسين قانصو والمختار أحمد حسان:  المخترة هي خدمة المواطنين ورعــايــة قضاياهم
أبو فيروز حسين قانصو والمختار أحمد حسان: المخترة هي خدمة المواطنين ورعــايــة قضاياهم


تعليقات: