أبو رشاد، معلّم الرياضة في الخيام.. كل عيد وأنتم بخير

أبو رشاد.. معلّم الرياضة في الخيام
أبو رشاد.. معلّم الرياضة في الخيام


دروس التعليم المدرسية لا تكون داخل الصفوف فقط، بل تكون أحياناً في الملاعب وفي بعض القاعات الرياضية...

وأشدّ ما كنا نحبّه في المدرسة (بالأحرى ما لا نكرهه في المدرسة) هي ساعات الرياضة وأساتذة هذه المادة.

لا شك أن أبو رشاد هو أستاذ محبوب في الخيام لأنه يعلّم الرياضة في أكثر من مدرسة خاصة ورسمية في البلدة..

من هو أبو رشاد، الجندي المجهول الذي أعدّ أجيالاً رياضية في الخيام:

إنه حسين عبد اللطيف عبدالله، ولد في الخيام عام 1952.

منذ مطلع العمر والحياة الرياضة هي من أشد اهتماماته، وتقدّمه في السّن لم يثنه عن عزيمته...

التهجير القسري عن اليلدة زاد من عشقه للخيام، مما دفعه إلى الجمع بين الإقامة والعمل فيها دون الإبتعاد عن الأجواء الرياضية..

عمل أستاذاً للرياضة البدنية في عدة مدارس خاصة ورسمية في البلدة.

في مطلع التسعينات إفتتح محلاً لألعاب الرياضة، ما زال لغاية اليوم، (بلياردو، بيبي فوت، كرة طاولة الخ...) في البلدة - الشارع الرئيسي، على مسافة قريبة من المعتقل.

أبو رشاد على تواصل دائم بكافة الشباب الرياضيين في البلدة، يقدم لهم التوجيهات والمساعدات مستنداً على خبراته وعلى علاقاته، "وقد خرّجنا الكثير من الأبطال الرياضيين الذين التحقوا بفرق الدرجة الأولى في بيروت..." كما يقول!

إفتتح مؤخراً محلات، تبعد أمتار قليلة عن المدخل الشمالي للساحة، لبيع الدهانات وتوابعها والمواد اللازمة للشبكات الكهربائية المنزلية ولإنارة والأدوات الصحيّة، جملة ومفرّق.

في ساعات النهار نراه يتواجد في محلاته الجديدة، حيث يفتقد أصدقاءه وأحبته وهواياته، بانتظار ساعات الليل حيث يعود بعد فترة من الراحة إلى العيش في أجواء الرياضة في محله "الفوقاني"، فتعود إليه الروح والبسمة وينفض عنه تعب النهار.

ولديه: رشاد (جامعي في بيروت) ومصطفى (في معهد الآفاق) لا يقلان عن أبيهما ولعاً بالرياضة.

أبو رشاد.. نقول شكراً لك ولأمثالك، وكل التهاني بمناسبة عيد المعلّم!

ألبوم صور محلات أبو رشاد للدهانات والأدوات الصحيّة والكهربائية

تعليقات: