هي المحبة...

 سامية يوسف عواضة
سامية يوسف عواضة


رعشة بين حنايا القلب تكوي طياتها لتشعلها نارا متوهجة بالحنين تارة والشوق تارة اخرى.

قد لا اجيد كتابة القواقي ولا رسم الحروف أو تخونني الكلمات ويتمرد عليّ القلم... وقد يموت الجسد ويفنى لكن لا تموت الروح اذا كان عبورها قطار المحبة وسككها نبض الحياة.

شتّان ما بين الموت والحياة...

وهل يكون الامر سيان في النار والماء؟

النار لهيب.. واللهيب نور حارق.

أما المحبة فهي نور... ونورها فيه برودة الماء والانتعاش، هي شعور نبيل يتسلل الى عمق النفس الانسانية يطرد معه السموم التي تتغلغل الى قلوب البشر...

كيف نعيش الحياة اذا لم نعرف معنى الحب وطعم السعادة؟

هي كلمة صغيرة لكنها ستبقى باسقة، في غابة البياض تنثر وفاء ثلجها ليومض البرق ويقصف الرعد معلنا عن بزوغ فجر يحمل معه المحبّة والامل والحياة.

سامية يوسف عواضه- قطر

ألبوم صور عائلة علي وسامية عواضه في قطر

تعليقات: