اللّي خلّف ما مات

أبو فادي إلى جانب رفيقة عمره، بين بعض أحفادهما ومحبّيهما.. و\
أبو فادي إلى جانب رفيقة عمره، بين بعض أحفادهما ومحبّيهما.. و\"اللّي خلّف ما مات\"


يمضي قطار العمر بالإنسان بحلوه ومرّه، تستوقفه فيه محطات كثيرة، أحياناً تفرحه وأحياناً توجعه وتدمي قلبه.. وكلما تقدّم القطار يتقدّم الإنسان في السنّ فتضعف همّته ويبيضّ شعره ويشحّ بصره.. لكن قلب المحبّين والطيّبين يبقى أخضراً لا يشيب!

هذا هو حال المرحوم أبو فادي محمد قاسم سويد..

لقد عرفته طيباً مضيافاً كريماً محباً للناس قريباً من الفؤاد، صاحب قلب ودود منفتح ومحبّ للحياة.

كلٌ منا يجب أن يرضى بنصيبه، ولا يبقى من الإنسان إلا أعماله وذكرياته الطيّبة!

.. البركة بأولاده و"اللي خلّف ما مات"!

بوفاته، نحن نعزّي أنفسنا، ونتقدم من عائلته بأحرّ التعازي القلبية وأصدق المواساة وندعو الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يتغمده بواسع رحمته.

سجلّ التعازي بالمرحوم أبو فادي محمد سويد

تعليقات: