
لأعبِّر عن عشقكَ يا وطني
قدِمتُ اليك بكلِّ عزٍّ وإباء
ورُحتُ أجَندِل من آذاك
في ساحات الحرب وفي الهيجاء
ولم أعبأ يا وطني الأغلى
بعظيم جراحي وعمق بلاء
وحزنت حين عرَفتُ
انك انت أغنى وطنٍ بالأعداء
فاخترت البدء بحرب عدو الخارج
وترفعت عن حرب شركاء الوطن البلهاء
لعلَّ ضمائرهم تصحوا
حين يَرَوا بأم العين عظيم بلاء
ورُحتُ أخوض حروباً وملاحم
ملأتْ بصداها الأرجاء
وقهرتُ من كان قبلي لا يقهر
وسحقتُ عظام الأعداء
لكن بعد هزيمة أعدائي
ونصري الكاسح في حرب هوجاء
اعلنت بنُبلٍ للعالم
ان شركائي في الوطن طلقاء
لكن واأسفي يا وطني
يا وطن العظماء
بعد نصري الهادر
وطردي العتمة بأحلى ضياء
اجتمع عدوي وشريكي في الوطن
لمنع نهوضي واستقلالي ورفع لواء
فكان قراري ان لا استسلم
وملأتُ جبهاتَ حبي وحربي بالنجباء
حتى راح شلال عشقك يتدفق
وملأ هضابك بالشهداء
فصِرتَ يا وطني الأروع
أغنى وطنٍ بالأعداء
وأغنى وطنٍ بالشهداء.
ع.إ.س
باحث عن الحقيقة
26/11/2025
الخيام | khiyam.com
تعليقات: