وقعت الدكتورة هند حنا صعيب رواية  «مغوار بين البارد والنار»، في احتفال نظمته "حدشيت أكتيفيز"، في صالة رعية كنيسة مار رومانوس في بلدة حدشيت مسقط رأسها، في حضور النائب ويليام طوق، النائبة ستريدا جعجع ممثلة برئيس اتحاد بلديات قضاء بشري إيلي مخلوف، النائب أديب عبد المسيح ممثلا بالمهندسة سعاد فرفور، قائد الجيش العماد رودولف هيكل ممثلا بالعميد سميح خليل، ممثل قائد فوج المغاوير العميد جان الأطرش، رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران ممثلا بعميدة كلية الآداب الدكتورة سهى الصمد، رئيس رابطة مخاتير قضاء بشري ألكسي فارس، النقيب بشير يوسف الخوري، نافذ شعيب وفاعليات بلدية واختيارية وثقافية وفكرية وحزبية واعلامية وعائلة صعيب.

الصمد

إستهل الاحتفال بالنشيد الوطني، فكلمة للدكتورة الصمد، نوهت فيها بـ”مفاصل الرواية وأحداثها وعملية الابداع التي انبثقت من ذاكرة المؤلفة الشخصية بالتزاوج مع الذاكرة الاجتماعية، مؤكدة أن “العمل نصا يعلو عن حدود السيرة الذاتية ليصبح ملحمة وطنية”.

سعادة

وأثنى الدكتور جورج شكيب سعادة على “الدور القيم والانساني والوطني للرواية من خلال معانيها والمعاناة القاسية فيها، بما في ذلك القيم والعديد من المفاهيم الحضارية التي تناولتها”.

زرد

وركزت الإعلامية جيزال هاشم زرد في شعرها العامي، على “صدق المؤلفة في نقل تجربتها الصادقة”.

مخلوف

واقتصرت كلمة رئيس اتحاد بلديات بشري والجبة على “دور الجيش في وحدة الوطن، وأهمية هذه الذكرى الوطنية الذي مثلته شهادة المغوار طوني صعيب”، مركزا على “المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتق الجيش مما يضعنا في التأمل بأهمية تضحيات شهدائنا في وجه الأوغاد”.

صعيب

وركزت المؤلفة صعيب في كلمتها على تجربتها مع الرواية وهي عن شقيقها المغوار طوني حنا صعيب الذي استشهد في معركة نهر البارد، وقالت: “هي وجع ذاتي انبثق من تجربتي الذاتية المقتبسة من حياة شقيقي المغوار بطل نهر البارد، وحولتها الى تجربة عامة ليكون بطل روايتي مدرسة للأجيال يحتذى بها”.

وختاما نخب الاحتفال وتوقيع الرواية.

يشار إلى أن رواية “مغوار بين البارد والنار” جاءت نتاج أعوام من الجهد والكتابة حيث طبعت بمجهود فردي للمؤلفة صعيب التي أخذت على عاتقها طباعة هذه الرواية الوطنية والاجتماعية عن حياة شقيقها المغوار طوني حنا صعيب.

محمد ع.درويش