زار وفد من الهيئة الإدارية لـ “جمعية آل صعب الاجتماعية في بيروت” ، برئاسة السيدة هبة محمد صعب، رئيس مجلس بلدية بيروت المهندس إبراهيم زيدان، في مكتبه في القصر البلدي.
وقدّم الوفد التهنئة للرئيس زيدان بمناسبة تسلّمه مهامه، وسلمه رسالة من مصباح صعب رئيس "جمعية آل صعب الإجتماعية في بيروت"، وتم خلال اللقاء عرض واقع العاصمة، كما تناول البحث إعادة تأهيل، وتحسين النظافة العامة، ومكافحة ظاهرة التسوّل.
وفي ختام اللقاء، شكرت صعب ، باسم الوفد، رئيس البلدية على تفهّمه وحرصه على اتخاذ قرارات تصبّ في خدمة بيروت وأبنائها.
وتم اهداء زيدان كتاب "حسن صعب مفكر الانماء في لبنان"، وهذا الكتاب ليس عادياً، لا بمضمونه ولا بالمفكر الذي يدور حوله ، أي المرحوم الدكتور حسن صعب، مؤسس "ندوة الدراسات الإنمائية". هذا الكتاب ليس هو كتاب سيرة ذاتية لذاك الفذ الذي يستأهل اكثر من ذلك. بل يتعدى مدارك السيرة ليصل مستويات رائعة من الفكر الخلاق، وهو ما كان عليه ذلك الرجل الإنسان.
يأتي هذا الكتاب، الذي طال انتظاره، عربون وفاء من "ندوة الدراسات الانمائية". مجلس إدارتها وبهيئتها العامة للراحل الكبير المفكر. وكما يظهر من كلمة المؤتمر الصحفي في ذكرى تكريمه في العام 1990 أقامت الندوة سلسلة ندوات حول فكر وأعمال حسن صعب في العام 1991 ، من منطلق إنسانيته وكونه الكاتب ورجل الحوار وصاحب الفكر الإنمائي والسياسي والديني والإعلامي، ليأتي هذا العمل تتويجاً لفكر ذاك الرجل الإنمائي المبدع ، جامعاً في طياته حصيلة سبع ندوات شارك فيها رجال ونساء برزوا في مجتمعنا وعملوا مع المرحوم وعرفوه عن قرب وشاركوه فكره الإنمائي الخلاق.
أما كلمتنا الأخيرة فهي ما سيود التركيز عليه راحلنا الكبير لو بقي بيننا ، عنيت أن يكون هذا الكتاب عصارة فكر إنمائي مبدع يستفيد منه المهتمون بالشأن الإنمائي باعتباره مرجعا يعودون إليه لينير طريقهم. فيبقى فكر حسن صعب يشع في مجتمعنا الذي كان عائلته الكبيرة والذي قضى حياته في خدمته إيماناً منه بإنسانية الإنسان، وضرورة إتباعه طريق الإنماء الإنساني الثامل مساراً مستكملاً لإنماء المجتمع.
تعليقات: