وكيل السيستاني يزور معتقل الخيام ويتفقد الحدود في العباسية والغجر

مرجعيون:

زار الوكيل العام لآية الله العظمى المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، حجة الإسلام السيد جواد الشهرستاني على رأس وفد علمائي وقيادي عراقي كبير، بينهم وكيل السيد السيستاني في لبنان حامد الخفاف، معتقل الخيام المدمر بعد ظهر امس، حيث أعد له حزب الله استقبالاً حافلاً عند مدخل المعتقل، وكان في استقباله مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، على رأس وفدٍ قيادي من الحزب، وعدد من الأسرى المحررين، ومتروبوليت صور وصيدا ومرجعيون للروم الأرثوذكس الياس كفوري، وكبير مشايخ البياضة الشيخ غالب قيس، على رأس وفد من مشايخ الدروز، وهيئات دينية ومشايخ، وأئمة وعلماء، ورؤساء بلديات ومخاتير وأهالي.

وجال السيد الشهرستاني في أرجاء المعتقل، وتوقف مطولاً عند الجهة الشرقية للمعتقل، حيث راقب منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، واستمع لشرحٍ من الشيخ قاووق عن المواقع الإسرائيلية التي تتمركز على أطرافها، والتي استهدفتها عمليات المقاومة بعد التحرير عام ،٢٠٠٠ كما التقى السيد الشهرستاني، ضباطاً في المقاومة الإسلامية قدموا له شرحاً عن طبيعة المواجهة التي خاضتها المقاومة في عدوان تموز ضد العدو الإسرائيلي، والانتشار العسكري الإسرائيلي قرب الحدود اللبنانية، من خــلال المواقع العسكرية المتقدمة.

وأولم الشيخ قاووق على شرف السيد الشهرستاني والوفد المرافق، من الفاعليات السياسية والمرجعيات الدينية في قاعة شهداء المعتقل، بحضو رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، والنواب علي حسن خليل وقاسم هاشم وبيار سرحال، متروبوليت صيدا وصور للروم الارثوذكس المطران الياس الكفوري،كبير مشايخ البياضة الشيخ غالب قيس، مسؤول ملف العلاقات العربية في حزب الله الشيخ حسن عز الدين.

وألقيت كلمات لكل من مفتي الخيام ومرجعيون الشيخ عبد الحسين العبد الله، ورئيس جمعية الإمام الصادق الشيخ حسن بغدادي، وللشيخ ابراهيم النصراوي باسم الوفد المرافق للسيد الشهرستاني.

ثم ألقى الشيخ نبيل قاووق كلمةً، ندد فيها بالعدوان الأميركي الذي استهدف منطقة البوكمال في الأراضي السورية الاسبوع الماضي. وقال، »من هنا من الجنوب، ومن الخيام، وعلى مقربة من الجولان السوري المحتل، وعلى مقربة من فلسطين الجريحة، نوجه التحية والتضامن إلى سوريا قيادة وشعباً، ونقول باسم المقاومة، وكل فصائل المقاومة في لبنان، إن سوريا كانت وما زالت، الدولة العربية الوحيدة، التي دعمت ووقفت إلى جانب المقاومة، في مواجهتها للعدو الإسرائيلي الذي احتل أرضنا، واعتدى علينا، وما زال يحتلُ جزء اً عزيزاً من ترابنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا«.

وفي ختام الاحتفال، قدّم الشيخ قاووق للسيد الشهرستاني لوحة تمثل عنفوان المقاومة، وإلى السيد حامد الخفاف علبة تحوي ذخائر من غنائم المواجهات مع الإسرائيليين.

وبعد زيارة معتقل الخيام، توجه الوفد العراقي برفقة الشيخ قاووق وقياديي حزب الله، إلى منطقة العباسية ـ الغجر، حيث اطلعوا على خطوط التماس، والشريط الحدودي الشائك، ثم زار دارة النائب علي حسن خليل الذي كان في استقباله بحضور النائبين علي بزي وقاسم هاشم، ورئيس المكتب السياسي في حركة أمل الحاج جميل الحايك، ووفد من قيادة حركة أمل في الجنوب وجبل عامل.

تعليقات: