من يقف وراء فتح الاسلام ومن يمولها ؟!!

من يقف وراء مجموعة فتح الإسلام؟ ومن يمولها ؟ أسئلة طرحتها مجلة "اكزكتيف انتلجنس ريفيو" الأسبوعية موجهة أصابع الاتهام الى نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني.

هل يقف نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني وراء مجموعة فتح الإسلام؟ هذا السؤال طرحته مجلة "اكزكتيف انتلجنس ريفيو" الأسبوعية المتخصصة (في الشؤون الاستخباراتية الإستراتيجية) في تقرير نشرته على موقع لها على الانترنت في الثاني والعشرين من ايار/مايو الماضي، أوردت فيه ان مصادر استخبارية تشير الى ان مجموعة "فتح الإسلام" التي تقف وراء المواجهات العنيفة في لبنان في الأيام الأخيرة، هي جماعة مختلقة يتم تمويلها من قبل أمراء ورجال أعمال سعوديين كجزء من المخطط الفاشل لنائب الرئيس الأميركي ديك تشيني لتشكيل جماعات مسلحة تناهض حزب الله وحماس. وتضيف المجلة الأميركية انه في الوقت الذي كان الملك الأردني عبد الله الثاني يحذر في نوفمبر الماضي من إمكانية اندلاع ثلاثة حروب أهلية متزامنة في المنطقة قد تؤدي إلى اندلاع سلسلة حروب متواصلة، كان ديك تشيني يخطط لتمويل وتسليح مجاميع مختلفة تسعى إلى مواجهة حزب الله وحماس. "اكزكتيف انتلجنس ريفيو" التي استندت في تقريرها الى مصادر اميركية ومصرية، كشفت انه بحسب مخطط تشيني تم تشجيع اطراف سعودية على توفير السلاح والمال لعدد من المجموعات السنية المتطرفة في لبنان وفلسطين، والكلام للمجلة الأميركية التي أضافت انه بدأت الأسلحة تتدفق أيضا إلى الميليشيات اللبنانية الموالية لرئيس الحكومة الفاقدة للشرعية فؤاد السنيورة، تحسبا لمواجهة مع حزب الله. لكن هذه االمصادر تقول إن العملية خرجت عن نطاق السيطرة بعدما وفرت دوائر سعودية مرتبطة بما أسمته المجلة "التيار الوهابي السلفي المتطرف" بشكل منتظم أسلحة وأموالا لجماعات مثل جماعة فتح الإسلام، خاصة في شمال لبنان.

وبرغم وجودِ دلائلَ عديدةٍ على ذلك، تستغرب "اكزكتيف انتلجنس ريفيو" إصرار دوائر ِالحكومةِ اللبنانية والمسؤولين في إدارة بوش على إلقاء اللوم على الحكومة السورية واتهامها بالسعي لاستخدام العنف لوقف الجهود الرامية إلى تأسيس المحكمة الدولية للتحقيق باغتيال الرئيس رفيق الحريري.

وختمت المجلة بالتساؤل: هل هذه حقاً محاولة للتغطية على الفشل الذريع لواحدة من سياسات نائب الرئيس تشيني، وهي سياسة من شأنها أن تهدد بتفجير لبنان وكامل المنطقة في سلسلة حروب طائفية دائمية؟ وخلصت المجلة الى السؤال ماذا يعرف رئيس قسم الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأمريكي إليوت أبرامز عن هذه الفوضى، وعن الجهود المتزامنة لضرب حماس وفتح في حرب أهلية أخرى في الأراضي الفلسطينية؟

تعليقات: