4 رحلات سيراً على الاقدام في القطاع الشرقي ضمن اطار مشروع درب الجبل اللبناني

القطاع الشرقي:

بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية نفذ مشروع درب الجبل اللبناني، وهو برنامج رحلات مشي على دروب الجبال اللبنانية من الشمال الى الجنوب، وذلك للتعرف على الطبيعة اللبنانية، واختبار دروبها، وترويج الثقافة السياحية، والتوضيح ان دروب الجنوب ليست كلها مزروعة بالألغام، وباستطاعة المرء ان يزور الجنوب، ويتمتع بجمال طبيعته الخلابة.

ومدير هذا المشروع هو فيصل ابو عز الدين، والمنسق الميداني هو السيد رامز دلّة من بلدة شبعا الحدودية.

ونظم المشروع اربع رحلات مشي ليتيح للزائر التمتع بالتراث الطبيعي والثقافي للمناطق الجبلية في لبنان، بهدف تحقيق ما يلي:

1 - التأكد من ان الدرب آمن وصالح للمشي.

2 - اختبار الدرب، واختبار صحة المعلومات في مسودة كتاب (دليل درب الجبل اللبناني) والخرائط الخاصة بالدرب وتحسينها، واقتراح تعديلات عليها.

3 - تعريف الشركات المنظمة للرحلات على مختلف اقسام الدرب.

4 - تحديد المواقع التي تحتاج الى اشارات وعلامات تدل على الاتجاهات.

5 - اشراك المرشدين المحليين في نشاطات رياضية وثقافية وبيئية وسياحية وفنية .

وقد مشى الفريق في طرقات وادي التيم، على طول 2،17كلم، وبات ليلته في مركز نادي الخلوات الثقافي في قضاء حاصبيا، تم قطع مسافة 17 كلم مشياً حتى ابل السقي حيث نزل في مجتمع دانا السياحي. وانطلق مجدداً لمسافة بطول 10 كلم الى مرجعيون.

وزود الفريق بخرائط واضحة لكل منطقة وطول دروبها، واسماء القرى والأماكن السياحية الملفتة للنظر فيها. ويعتبر هذا المشروع من اهم الخدمات السياحية والتثقيفية للزوار ولأبناء المناطق المختلفة للتعريف بالمناطق اللبنانية، سيما وان معظم شباب وصبايا لبنان لا يعرفون مناطق بعضهم البعض.

ويركز المشروع على كلمة درب بدلاً من كلمة طريق للتركيز على الطرقات الوعرة للمشي على القدمين.

ويقول المنسق الميداني لمشروع درب الجبل اللبناني رامز دلّة ان الغاية هي زرع الشعور الوطني لدى الشبيبة بأن الحرب شيء قذر، وان لبنان مسرح للسعادة والفرح والكرم وليس للارهاب والقتل والموت. واضاف: مهما خربوا ودمروا في وطننا سنظل نمشي ونتجول (ونعمل سياحة) في بلدنا لزرع البسمة على الشفاه.

واردف يقول: هم يذبحون جنودنا هناك، ويدمرون ارضنا ونحن نمشي هنا دلالة التمسك بالأرض، وسنظل نمشي ونمشي حتى يمشي الجميع معنا على ارض نظيفة من الألغام، وبيئة نظيفة من التلوث وارض خالية من الفساد.

تعليقات: