الشهيد الحيّ أبو محمود الباشا في الخيام.. والفخر والعزّة في عينيه

المهندس أسعد رشيدي والشهيد الحيّ أبو محمود الباشا في الخيام
المهندس أسعد رشيدي والشهيد الحيّ أبو محمود الباشا في الخيام


كنت سعيداً جداً اليوم بملاقاة الحاج أبو محمود حسن باشا في دارته في الخيام..

وبدوره، كان هو أيضاً بمنتهى السعادة لمجيئه إلى الجنوب بعدما طال غيابه عن بلدته نتيجة الوضع الأمني في المنطقة..

وأبو محمود كان قد نجا من الموت بعد إصابته في ذقنه، أبان فترة الاحتلال، عندما حاول العملاء قتله برصاصهم الغادر، لأنه والد شهيد مقاوم.

إنه والد المقاوم البطل الشهيد قاسم باشا الذي سقط شهيداً في شباط 1988 على أرض الجنوب.. ملتحفاً ثلج جبل الشيخ أياماً عديدة قبل أن يحمله رفاقه إلى أهله ليودعوه بطلاً من إبطال جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية.

وكلما ألتقي الشهيد الحيّ الحاج أبو محمود في الخيام، ينتابني شعور غريب، إذ أرى في عينيه الفخر والعزّة بالتنعّم بالحريّة على هذه الأرض التي استشهد ابنه في سبيل تحريرها، أضافة إلى إصابته الخظرة..

المهندس أسعد رشيدي والشهيد الحيّ أبو محمود الباشا في الخيام
المهندس أسعد رشيدي والشهيد الحيّ أبو محمود الباشا في الخيام


قاسم حسن باشا.. سقط شهيداً عام 1988  على هذه الأرض ملتحفاً ثلج جبل الشيخ أياماً عديدة قبل أن يحمله رفاقه إلى أهله ليودعوه بطلاً من إبطال جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية
قاسم حسن باشا.. سقط شهيداً عام 1988 على هذه الأرض ملتحفاً ثلج جبل الشيخ أياماً عديدة قبل أن يحمله رفاقه إلى أهله ليودعوه بطلاً من إبطال جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية





تعليقات: