أبو جمرا في عشاء التيار في مرجعيون: لا يجوز الاعتذار من الآخر والتهجم عليه

خلال العشاء (أدوار عشي)
خلال العشاء (أدوار عشي)


مرجعيون:

رعى الرئيس العماد ميشال عون ممثلاً بنائب رئيس مجلس الوزراء عصام أبو جمرا، وحضور المنسق العام للتيار الدكتور بيار رفول، حفل العشاء السنوي للتيار الوطني الحر في منطقة مرجعيون ـ حاصبيا، في حضور قيادات من التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل والحزب الديمقراطي اللبناني والحزب السوري القومي الإجتماعي، والحزب الشيوعي، والنائبين علي حسن خليل والنائب الدكتور قاسم هاشم، وممثلين عن النائبين أنور الخليل وأسعد حردان، ونائب رئيس الحزب الشيوعي سعدالله مزرعاني، وشخصيات وفاعليات المنطقة.

تحدث بداية منسق التيار في منطقة مرجعيون الرائد جمال أبو مراد ثم ألقى المنسق العام بيار رفول كلمةً، دعا فيها محازبي التيار جميعهم الذين بلغ تعداد انتسابهم ٨٠ ألفاً، ومحازبيه ومناصريه في المنطقة الى الانفتاح على الجميع والتعاون مع الجميع.

ثم تحدث اللواء ابو جمرا فنقل للحضور تحيات الجنرال عون، وقال: نحن نصارع الاكثرية وفي طليعتهم (الرئيس) السنيورة، ونصارع على مركز وصلاحيات نائب رئيس مجلس الوزراء ، ونصارع على ما اقترفوه في الهيئة العليا للاغاثة، وعلى ما بذخوه من أموال على هواهم في مجلس الانماء والاعمار، نصارع لتحقيق الانماء المتوازن في كل المناطق وفي طليعتها الجنوب، نصارع على اعتماد الكفاءة في التعيين ، وفي إيجاد فرص العمل لكم ولاولادكم ، لتحقيق الكهرباء المعدومة ولتزفيت الطرقات المحفرة، نصارعهم لانشاء فرع جامعة في مرجعيون. نصارعهم لتحسين انتاجكم في المزروعات واسواق تصريف هذا الانتاج، لايصال المياه بشكل جيد الى كل القرى، ولا نبقى كالعيس في البيداء«.

وتحدث عن موسم الحوار والمصالحات، فقال: »هناك موسم حوار ومصالحات ، نحن مع المصارحة والمصالحة والعيش المشترك والوحدة ونشجعها ، لقد سعينا في الماضي للوفاق لكن لم تنجح المساعي كما تمنينا، ربما لان بعض الفرقاء ومن وراءهم لهم مصلحة بعدم الوفاق، ربما يتضررون من هذا الوفاق. بصراحة ربما يرون ان وضعهم يتحسن بالمشاكل. المهم جداً وفي كل وقت وضع حد للاستفزازات للمحافظة على الاستقرار، فلا يجوز مثلا الاعتذار، يعني يعتذر الواحد من الاخر، ويتهجم عليه في قيمه ونهجه فهل هذا معقول؟ نددوا بالعلاقة مع حزب الله ، الكل يعلم ان التيار الوطني الحر اخذ قراراً جريئاً وعدة قرارات اخرى بخيارات وطنية هامة اثبتت فيما بعد فعاليتها . فالتفاهم بين التيار والحزب الغى خطوط التماس واصبح خارطة طريق للوفاق لتحقيق المصالحات على صعيد الوطن، وربما كان ضروريا ما حدث في ٧ ايار ليعودوا عن القرارات الهوجاء ويقبلوا بالعيش المشترك«.

وعن قانون الانتخابات قال: »هذا الاسبوع اقرّ مجلس النواب قانونا للانتخابات حسب تقسيم ،١٩٦٠ واصلاحات جديدة لتنفيذها، الملفت ان الاكثرية انتقدت اعتماد تقسيمات الستين لانه قانون هرم، طيب ما هي التقسيمات؟ أصروا على اعتماد ما اعتادوا عليه وعلى مخالفة القانون، وتنفيذ قانون البلديات مثلا، الذي يفرض ان يستقيل قبل سنتين ، قبلوا تقسيمه نصف بنصف، رفضوا التصويت للمغتربين مع ان الكل كانوا ينادون بالتصويت للمغتربين، رفضوا تخفيض سن الاقتراع الى ١٨ رغم انهم كانوا يصرون عليه ، لقد وافقنا على كل هذه الاصلاحات«.

ورأى، »أن الانتخابات النيابية المقبلة ستجري في الربيع المقبل بقانونها الجديد ونسعى ان تجري المعارك بروح رياضية بالتنافس وليس بالمشاجرة والقتال، لا بالاتهامات السيئة دون مبرر، انتم واعون وتعرفون مصلحتكم ، ان المشاكل بالسلاح تزيد الفرقة ولا تربح اصواتاً. أحدهم قال لا يريدون رئيس حكومة »شرابة خرج« ، وانا سوف اقول ان رئيس الحكومة خرج مليء حتى التخمة«.

وختاماً، تحدث النائب علي حسن خليل فقال انني اعتز بهذا الفرح على الوجوه الذي يعبر عن اننا نحن شعب يريد الحياة العزيزة الكريمة.

----------------------

وكتبت النهار:

أبــــو جمـــرا: المصــــالحـــات لم تـــنــجــح

لأن البعـــض يتضــــرّر من الـــوفــــاق

أكّد نائب رئيس مجلس الوزراء عصام أبو جمرا "أن التيار الوطني الحر يؤيد المصالحات وهو أول المبادرين اليها، الا أنها لم تنجح لأن البعض يتضرّر من الوفاق"، منتقدا رئيس الحكومة فؤاد السنيورة. وأعلن أن "مسألة صلاحيات نائب رئيس الحكومة ستُحل قريبا في مجلس الوزراء".

جاء كلامه خلال العشاء السنوي الثاني الذي تقيمه لجنة "التيار الوطني الحر" في مرجعيون وحاصبيا، في حضور الخوري فيليب حبيب ممثلا المطران الياس كفوري والنائبين علي حسن خليل وقاسم هاشم وكمال أبو غيدا ممثلا النائب أنور الخليل وبسام نصّار ممثلا النائب أسعد حردان ونائب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني سعدالله مزرعاني، وفاعليات سياسية وبلدية واختيارية.

ولفت أبو جمرا الى ان المعارضة، وعلى رغم قلّة عددها في الحكومة "تصارع من شهرين الأكثرية وفي طليعتها السنيورة وخصوصا في ما يتعلّق بمركز صلاحيات نائب رئيس مجلس الوزراء".

وشدد على "اننا في موسم الحوار والمصالحات، نحن مع المصالحة والمصارحة والعيش المشترك والوحدة ونشجّعها".

وانتقد رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع من دون أن يسمّيه، وقال: "يعتذرون ويهدّدون ويتهجّمون. هل هذا معقول؟ انتقدوا علاقتنا بحزب الله، علما ان التيار أتخذ قرارات وخيارات وطنية مهمة وجريئة أثبتت في ما بعد فاعليتها. فالتفاهم بين التيار والحزب ألغى خطوط التماس وأصبح خريطة طريق للوفاق ولتحقيق المصالحات على صعيد الوطن(...). يندّدون بالعلاقة مع سوريا، والتيار الوطني عادى سوريا 20 عاما عندما كانت تحتل لبنان، وعندما تركته نظر اليها كدولة جارة شقيقة يجب التعامل معها كدولة مجاورة صديقة وليس عدوة. وها هم اليوم بعدما ندّدوا، يركضون للوفاق معها".

وانتقد الأكثرية التي كانت تطالب بقانون انتخاب مختلف وبإصلاحات، لتوافق "في النهاية على ما كانت ترفضه"، داعيا الى نبذ العنف والقتل. وتطرّق أبو جمرة مجدّدا الى مسألة صلاحيات نائب رئيس الحكومة مؤكّدا" أن وجود نائب الرئيس الى جانب السنيورة يشكّل خطرا عليه". وقال: "السرايا ليست وقفا مذهبيا وانما مركز رئاسة مجلس وزراء كل لبنان، ولرئيس الحكومة جناح كما في مجلس النواب وهم ليسوا أفضل، فإلى من يريد الاستئثار والتفرّد نقول ان هذا لن يدوم لأن هدفنا احقاق الحق. لن نقبل أبدا ان تكون حقوقنا منّة من أحد، وسينظر مجلس الوزراء قريبا في هذا الموضوع وينهي الجدل".

وختم: "ان هذه الدولة، ويا للأسف، تتبع نظام محاصصة الطائفية، هذا النظام الذي رفضناه في الماضي ونُفينا بسببه، ولا بد لتطويره من تحقيق الأكثرية في المجلس والحكومة، ولا بد من فرض التغيير والاصلاح الذي يسعى اليه التيار".

مرجعيون – "النهار"

---------------------------------

وكتبت الأنوار:

في العشاء السنوي لـ (التيار الحر) في مرجعيون

أبو جمرا: التفاهم مع (حزب الله)

أصبح خارطة طريق للمصالحات

رعى الرئيس العماد ميشال عون ممثلاً بنائب رئيس مجلس الوزراء عصام أبو جمرا، وحضور المنسق العام للتيار الدكتور بيار رفول، حفل العشاء السنوي للتيار الوطني الحر في منطقة مرجعيون - حاصبيا، الذي تميز بجمعه كل قوى وأحزاب المعارضة إلى مأدبة العشاء التي ضمت قيادات في التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل والحزب الديمقراطي اللبناني والحزب السوري القومي الإجتماعي، والحزب الشيوعي، وحضور النائبين علي حسن خليل والدكتور قاسم هاشم، وممثلين عن النائبين أنور الخليل وأسعد حردان، ونائب رئيس الحزب الشيوعي سعدالله مزرعاني وشخصيات وفاعليات المنطقة وحشد من محازبي ومناصري التيار الحر في قضائي مرجعيون وحاصبيا.

بعد النشيد الوطني اللبناني، تحدث منسق التيار في منطقة مرجعيون الرائد جمال أبو مراد الذي رحب باللواء أبو جمرا والضيوف الكرام، ثم ألقى المنسق العام بيار رفول كلمةً، دعا فيها محازبي التيار جميعهم الذين بلغ تعداد إنتسابهم 80 ألفاً، ومحازبي ومناصريه في المنطقة الى الانفتاح على الجميع والتعاون مع الجميع، مع كل الاطياف السياسية، خاصة التعاون مع احزاب وتيارات لمعارضة، بدنا نتعاون مع الكنيسة والجامع مع سيدنا المطران وفضيلة الشيخ والسلطات المحلية حتى نحافظ على وحدة وقوة هذه المنطقة.

وتساءل عن ان كيف واحد بيسلح وبدو يصالح، بدو ينقي بين السلاح والسلم، مع هيك نحنا مع المصالحة اينما وجدت، لكن ليس تبويس لحى، بل وضع حد للسلبيات والاعتداءات.

أبو جمرا

ثم القى اللواء ابو جمرا كلمة بالمناسبة نقل اليهم تحيات الجنرال ميشال عون، وشكر لهم مشاركتهم في هذاالاحتفال، وقال: اني اقدر صمودكم في هذه المنطقة وتحملكم بصبر اهمال الدولة لكم الذي تعدى ضربات العدو. لكني اريد ان اشجعكم بالمثل القائل من صار على الضرب وصل.

وأضاف: على الرغم من ممانعتهم لنا من عودتنا من فرنسا.. رجعنا، ورغم قانون الالفين ربحنا، ورغم ابعادنا عن حكومة الالفين عارضنا واصبحنا اقوياء، وبالمعارضة التقينا بحزب الله وحركة امل وربحنا الوحدة، 11 وزير الثلث الضامن، الذي كان يسمونه الثلث المعطل. وربحنا قانون الستين الذي كانوا يسمونه الهرم، والذي طلع بانه اكثر قانون حتى الآن. وان شاء الله قريباً بـ 7 ايار المقبل، سنربح الاكثرية في المجلس.

وتابع يقول: على الرغم من قلة عددنا في هذه الحكومة، من شهرين وشوي، نحن نصارع الاكثرية وفي طليعتهم السنيورة، ونصارع على مركز وصلاحيات نائب رئيس مجلس الوزراء، ونصارع على ما اقترفوه في الهيئة العليا للاغاثة، وعلى ما بذخ من أموال على هواهم في مجلس الانماء والاعمار، نحن نصارع لتحقيق الانماء المتوازن في كل المناطق وفي طليعتها الجنوب، نحن نصارع على اعتماد الكفاءة في التعيين والانتاج للمكافأة والتقييم ، وفي ايجاد فرص العمل لكم ولاولادكم ، لتحقيق الكهرباء المعدومة ولتعبيد الطرقات المحفرة، نحن نصارعهم لانشاء فرع جامعة في مرجعيون. ونحن نصارعهم لتحسين انتاجكم في المزروعات واسواق تصريف هذا الانتاج، لايصال المياه بشكل جيد الى كل القرى، ولا نبقى كالعيس في البيداء.

وأشار ابو جمرا الى حل مشكلة الاسماء الموجودة على لوائح الكومبيوتر كلما اراد شخص ان يسافر، بقوله: وقريبا سننهي اطروحة الاسماء الموجودة على لوائح الكومبيوتر، كل مرة يريد ان يسافر احداً منا خلينا نشوفك ، ولما يسافر ويعود يقولون له تفضل لعندنا بدنا نشوفك.

موسم المصالحات

وتحدث عن موسم الحوار والمصالحات وقال: هناك موسم حوار ومصالحات، نحنا مع المصارحة والمصالحة والعيش المشترك والوحدة ونشجعها، لقد سعينا في الماضي للوفاق لكن لم تنجح المساعي كما تمنيينا، ربما لان بعض الفرقاء ومن وراءهم مصلحة بعدم الوفاق، ربما يتضرروا من هذا الوفاق، بصراحة ربما شايفين ان وضعهم يتحسن بالمشاكل. المهم جداً وفي كل وقت وضع حد للاستفزازات للمحافظة على الاستقرار. لقد نددوا بالعلاقة مع حزب الله ، الكل يعلم ان التيار الوطني الحر اخذ قراراً جريئاً وعدة قرارات اخرى بخيارات وطنية هامة اثبتت فيما بعد فعالياتها

واعتبر ابو جمرا ان التفاهم بين التيار والحزب الغى خطوط التماس واصبح خارطة طريق للوفاق لتحقيق المصالحات على صعيد الوطن، وربما كان ضروريا ما حدث في 7 ايار ليعودوا عن القرارات الهوجاء ويقبلوا بالعيش المشترك.

وتابع : ان تياركم، التيار الوطني الحر، عادى سوريا عشرون سنة، عندما كانت تحتل لبنان، ولما غادرت لبنان نظر اليها كدولة جارة شقيقة يجري التعامل معها كدولة مجاورة صديقة وليس كعدوة وها هم اليوم بعدما نددوا بها يركضون اليوم للوفاق معها.

قانون الـ 60

وعن قانون الانتخابات قال: هذا الاسبوع اقرّ مجلس النواب قانون للانتخابات حسب تقسيم 1960، واصلاحات جديدة لتنفيذها، الملفت ان الاكثرية انتقدوا اعتماد تقسيمات الستين لانه قانون هرم طيب ما هي التقسيمات? ، اما القضاء او القضاء او المحافظة!، كل تقسيم سيكون هكذا ، انما رفضوا ولم يصوتوا للنسبية فاعتمدوا الاكثرية، فلماذا هذا التناقض ، أصروا على اعتماد ما اعتادوا عليه وعلى مخالفة القانون، وتنفيذ قانون البلديات مثلا، الذي يفرض ان يستقيل رئيس البلدية قبل سنتين ، قبلوا تقسيمه نصف بالنصف، رفضوا التصويت للمغتربين مع ان الكل كانوا ينادوا بالتصويت للمغتربين، رفضوا تخفيض سن الاقتراع الى 18 رغم انهم كانوا يصرون عليه ، لقد وافقنا على كل هذه الاصلاحات.

واضاف: ان الانتخابات النيابية المقبلة ستجري في الربيع المقبل بقانونها الجديد ونسعى ان تجري المعارك بروح رياضية بالتنافس وليس بالمشاجرة والقتال، لا بالاتهامات السيئة دون مبرر، انتم واعون وتعرفون مصلحتكم ، ان المشاكل بالسلاح تزيد الفرقة ولا تربح اصواتاً.

أحدهم قال لا يريدون رئيس حكومة شرابة خرج ، انا سوف اقول ان رئيس الحكومة خرج مليء حتى التخمة.

وانتقد ابو جمرا تصرف رئيس الحكومة باموال الهبات والقروض على هواه، من اجل ذلك وجود نائب رئيس بقرب السنيورة هو خطر نقطة على السطر.

وختاماً، تحدث النائب علي حسن خليل الذي قال، اني اعتز بهذا الفرح المبتسم على الوجوه والذي يعبر عن اننا شعب يريد الحياة العزيزة الكريمة والذي يبقيه فرح وقادر ان يعبر بصدق عما يريده هذا الوطن من ابنائه.

انتهز هذه الفرصة ان التقي معكم ،على امل ان نلتقي في مناسبات أخرى نكون اكثر قدرة واكثر اصراراً واكثر على مستوى الحكومة، كما عبر اللواء ابو جمرا، من ان هذه مسؤولية جامعة لن تختص بفئة ولا تختص بتيار او بموقع ، بل تختص باللبنانيين كل اللبنانيين عشتم وعاش لبنان.

---------------------------------

وكتبت الديار:

العشاء السنوي الوطني الحر في مرجعيون برعاية عون

ابو جمرا : التفاهم بين التيار والحزب خارطة طريق للوفاق

رعى الرئيس العماد ميشال عون ممثلا بنائب رئيس مجلس الوزراء عصام ابو جمرا وحضور المنسق ‏العام للتيار الدكتور بيار رفول، العشاء السنوي الاحتفالي للتيار الوطني الحر في منطقة ‏مرجعيون - حاصبيا، الذي تميز بجمعه كل قوى واحزاب المعارضة الى مأدبة العشاء التي ضمت ‏قيادات في التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة امل والحزب الديمقراطي اللبناني والحزب ‏السوري القومي الاجتماعي، والحزب الشيوعي، وحضور النائبين علي حسن خليل والدكتور قاسم ‏هاشم وممثلين عن النائبين انور الخليل واسعد حردان، ونائب رئيس الحزب الشيوعي سعد الله ‏مزرعاني وشخصيات وفاعليات المنطقة وحشد من محازبي ومناصري التيار الحر في قضائي مرجعيون ‏وحاصبيا.

‏ بعد النشيد الوطني اللبناني تحدث منسق التيار في منطقة مرجعيون الرائد جمال ابو مراد، ثم ‏القى المنسق العام بيار رفول كلمة دعا فيها محازبي التيار جميعهم الذين بلغ تعداد ‏انتسابهم 80 الفا ومحازبي ومناصريه في المنطقة الى الانفتاح على الجميع والتعاون مع الجميع ‏مع كل الاطياف السياسية خاصة التعاون مع احزاب وتيارات المعارضة نريد ان نتعاون مع ‏الكنيسة والجامع مع سيدنا المطران وفضيلة الشيخ والسلطات المحلية حتى نحافظ على وحدة ‏وقوة هذه المنطقة.

‏ وتساءل رفول عن ان كيف واحد بيسلح وبدو يصالح.

وقال مع هيك نحنا مع المصالحة.

‏ ثم ألقى اللواء ابو جمرا كلمة بالمناسبة نقل اليهم تحيات الجنرال ميشال عون وشكر لهم ‏مشاركتهم في هذا الاحتفال وقال: «اني اقدر صمودكم في هذه المنطقة وتحملكم بصبر اهمال ‏الدولة لكم الذي تعدى ضربات العدو.

لكني اريد ان اشجعكم بالمثل القائل «من سار على ‏الدرب وصل».

‏ وتابع يقول «على الرغم من قلة عددنا في هذه الحكومة من شهرين وشوي، نحن نصارع الاكثرية ‏وفي طليعتهم (الرئيس) السنيورة ونصارع على مركز وصلاحيات نائب رئيس مجلس الوزراء ‏ونصارع على ما اقترفوه في الهيئة العليا للاغاثة وعلى ما بذخ من اموال على هواهم في مجلس ‏الانماء والاعمار نحن نصارع لتحقيق الانماء المتوازن في كل المناطق وفي طليعتها الجنوب، نحن ‏نصارع على اعتماد الكفاءه في التعيين والانتاج للمكافأة والتقييم وفي ايجاد فرص العمل ‏لكم ولاولادكم لتحقيق الكهرباء المعدومة ولتعبيد الطرقات المحفرة نحن نصارعهم لانشاء فرع ‏جامعة في مرجعيون، ونحن نصارعهم لتحسين انتاجكم في المزروعات واسواق تصريف هذا الانتاج ‏لايصال المياه بشكل جيد الى كل القرى ولا نبقى كالعيس في البيداء.

‏ واشار ابو جمرا الى حل مشكلة الاسماء الموجودة على لوائح الكومبيوتر كلما اراد شخص ان ‏يسافر بقوله: «قريبا سننهي اطروحة الاسماء الموجودة على لوائح الكومبيوتر، كل مرة يريد ‏ان يسافر احد منا «خلينا نشوفك، ولما يسافر ويعود يقولون له تفضل لعندنا بدنا ‏نشوفك».

‏ واعتبر ابو جمرا ان التفاهم بين التيار والحزب الغى خطوط التماس واصبح خارطة طريق ‏للوفاق لتحقيق المصالحات على صعيد الوطن، وربما كان ضرورياماحدث في 7 ايار ليعودوا عن ‏القرارات الهوجاء ويقبلوا بالعيش المشترك».

‏ واضاف: «الانتخابات النيابية المقبلة ستجري في الربيع المقبل بقانونها الجديد ونسعى ان ‏تجري المعارك بروح رياضية بالتنافس وليس بالمشاجرة والقتال، لا بالاتهامات السيئة دون ‏مبرر، انتم واعون وتعرفون مصلحتكم، ان المشاكل بالسلاح تزيد الفرقة ولا تربح اصواتاً».

‏ وانتقد ابو جمرا تصرف رئيس الحكومة باموال الهبات والقروض على هواه، من اجل ذلك وجود ‏نائب رئيس بقرب السنيورة هو خطر نقطة على السطر».

‏ وختاماً، تحدث النائب علي حسن خليل الذي قال: «اني اعتز بهذا الفرح المبتسم على الوجوه ‏والذي يعبر عن اننا شعب يريد الحياة العزيزة الكريمة والذي يبقيه فرح وقادر ان يعبر ‏بصدق عما يريده هذا الوطن من ابنائه».

‏ انتهز هذه الفرصة ان التقي معكم، على امل ان نلتقي في مناسبات أخرى نكون اكثر قدرة ‏واكثر اصراراً واكثر على مستوى الحكومة، كما عبر اللواء ابو جمرا، من ان هذه مسؤولية ‏جامعة لن تختص بفئة ولا تختص بتيار او بموقع بل تختص باللبنانيين كل اللبنانيين عشتم وعاش ‏لبنان».

--------------------------------

وكتبت الوكالة الوطنية للإعلام:

العشاء السنوي للتيار الوطني الحر في مرجعيون برعاية العماد عون

اللواء ابو جمرا:التفاهم بين التيار والحزب اصبح خارطة طريق للوفاق لتحقيق المصالحات

وطنية-5/10/2008 (سياسة) رعى الرئيس العماد ميشال عون ممثلاً بنائب رئيس مجلس الوزراء عصام أبو جمرا، وحضور المنسق العام للتيار الدكتور بيار رفول، حفل العشاء السنوي للتيار الوطني الحر في منطقة مرجعيون - حاصبيا، الذي تميز بجمعه كل قوى وأحزاب المعارضة إلى مأدبة العشاء التي ضمت قيادات في التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل والحزب الديمقراطي اللبناني والحزب السوري القومي الإجتماعي، والحزب الشيوعي، وحضور النائبين علي حسن خليل والدكتور قاسم هاشم، وممثلين عن النائبين أنور الخليل وأسعد حردان، ونائب رئيس الحزب الشيوعي سعدالله مزرعاني وشخصيات وفاعليات المنطقة وحشد من محازبي ومناصري التيار الحر في قضائي مرجعيون وحاصبيا.

بعد النشيد الوطني اللبناني، تحدث منسق التيار في منطقة مرجعيون الرائد جمال أبو مراد الذي رحب باللواء أبو جمرا والضيوف الكرام، ثم ألقى المنسق العام بيار رفول كلمةً، دعا فيها محازبي التيار جميعهم الذين بلغ تعداد إنتسابهم 80 ألفاً، ومحازبي ومناصريه في المنطقة الى الانفتاح على الجميع والتعاون مع الجميع، مع كل الاطياف السياسية، خاصة التعاون مع احزاب وتيارات لمعارضة، بدنا نتعاون مع الكنيسة والجامع مع سيدنا المطران وفضيلة الشيخ والسلطات المحلية حتى نحافظ على وحدة وقوة هذه المنطقة.

وتساءل رفول عن ان " كيف واحد بيسلح وبدو يصالح، بدو ينقس بين السلاح والسلم، مع هيك نحنا مع المصالحة اينما وجدت، لكن ليس تبويس لحى، بل وضع حد للسلبيات والاعتداءات".

ثم القى اللواء ابو جمرا كلمة بالمناسبة نقل اليهم تحيات الجنرال ميشال عون، وشكر لهم مشاركتهم في هذاالاحتفال، وقال: "اني اقدر صمودكم في هذه المنطقة وتحملكم بصبر اهمال الدولة لكم الذي تعدى ضربات العدو. لكني اريد ان اشجعكم بالمثل القائل "من صار على الضرب وصل" .

وأضاف :" على الرغم من ممانعتهم لنا من عودتنا من فرنسا.. رجعنا، ورغم قانون الالفين ربحنا، ورغم ابعادنا عن حكومة الالفين عارضنا واصبحنا اقوياء، وبالمعارضة التقينا بحزب الله وحركة امل وربحنا الوحدة، 11 وزير الثلث الضامن، الذي كان يسمونه الثلث المعطل. وربحنا قانون الستين الذي كانوا يسمونه الهرم، والذي طلع بانه اكثر قانون حتى الآن. وان شاء اللله قريباً ب 7 ايار المقبل، سنربح الاكثرية في المجلس".

وتابع يقول:" على الرغم من قلة عددنا في هذه الحكومة، من شهرين وشوي، نحن نصارع الاكثرية وفي طليعتهم (الرئيس) السنيورة، ونصارع على مركز وصلاحيات نائب رئيس مجلس الوزراء، ونصارع على ما اقترفوه في الهيئة العليا للاغاثة، وعلى ما بذخ من أموال على هواهم في مجلس الانماء والاعمار، نحن نصارع لتحقيق الانماء المتوازن في كل المناطق وفي طليعتها الجنوب، نحن نصارع على اعتماد الكفاءة في التعيين والاتناج للمكافأة والتقييم ، وفي ايجاد فرص العمل لكم ولاولادكم ، لتحقيق الكهرباء المعدومة و لتعبيد الطرقات المحفرة، نحن نصارعهم لانشاء فرع جامعة في مرجعيون. ونحن نصارعهم لتحسين انتاجكم في المزروعات واسواق تصريف هذا الانتاج، لايصال المياه بشكل جيد الى كل القرى، ولا نبقى كالعيس في البيداء".

وأشار او جمرا الى حل مشكلة الاسماء الموجودة على لوائح الكومبيوتر كلما اراد شخص ان يسافر، بقوله: " وقريبا سننهي اطروحة الاسماء الموجودة على لوائح الكومبيوتر، كل مرة يريد ان يسافر احداً منا "خلينا نشوفك" ، ولما يسافر ويعود يقولون له تفضل لعندنا بدنا نشوفك".

وتحدث عن موسم الحوار والمصالحات وقال:" هناك موسم حوار ومصالحات، نحنا مع المصارحة والمصالحة والعيش المشترك والوحدة ونشجعها، لقد سعينا في الماضي للوفاق لكن لم تنجح المساعي كما تمنيينا، ربما لان بعض الفرقاء ومن وراءهم مصلحة بعدم الوفاق، ربما يتضرروا من هذا الوفاق، بصراحة ربما شايفين ان وضعهم يتحسن بالمشاكل. المهم جداً وفي كل وقت وضع حد للاستفزازات للمحافظة عل الاستقرار. لقد نددوا بالعلاقة مع حزب الله ، الكل يعلم ان التيار الوطني الحر اخذ قراراً جريئاً وعدة قرارات اخرى بخيارات وطنية هامة اثبتت فيما بعد فعالياتها ".

واعتبر ابو جمرا ان التفاهم بين التيار والحزب الغى خطوط التماس واصبح خارطة طريق للوفاق لتحقيق المصالحات على صعيد الوطن، وربما كان ضروريا ما حدث في 7 ايار ليعودوا عن القرارات الهوجاء ويقبلوا بالعيش المشترك".

وتابع : "ان تياركم، التيار الوطني الحر، عادي سوريا عشرون سنة، عندما كانت تحتل لبنان، ولما غادرت لبنان نظر اليها كدولة جارة شقيقة يجري التعامل معها كدولة مجاورة صديقة وليس كعدوة وها هم اليوم بعدما نددوا بها يركضون اليوم للوفاق معها".

وعن قانون الانتخابات قال: "هذا الاسبوع اقرّ مجلس النواب حسب قانون للانتخابات حسب تقسيم 1960، واصلاحات جديدة لتنفيذها، الملفت ان الاكثرية انتقدوا اعتماد تقسيمات السيتن لانه قانون هرم طيب ما هي التقسيمات؟ ، اما القضاء او القضاء او المحافظة!، كل تقسيم سيكون هكذا ، انما رفضوا ولم يصوتوا للنسبية فاعتمدوا الاكثرية، فلماذا هذا التناقض ، أصروا على اعتماد ما اعتادوا عليه وعلى مخالفة القانون، وتنفيذ قانون البلديات مثلا، الذي يفرض ان يستقيل قبل سنتين ، قبلوا تقسيمه نصف بالنصف، رفضوا التصويت للمغتربين مع ان الكل كانوا ينادوا بالتصويت للمغتربين، رفضوا تخفيض سن الاقتراع الى 18 رغم انهم كانوا يصرون عليه ، لقد وافقنا على كل هذه الاصلاحات".

واضاف:" ان الانتخابات النيابية المقبلة ستجري في الربيع المقبل بقانونها الجديد ونسعى ان تجري المعارك بروح رياضية بالتنافس وليس بالمشاجرة والقتال، لا بالاتهامات السيئة دون مبرر، انتم واعون وتعرفون مصلحتكم ، ان المشاكل بالسلاح تزيد الفرقة ولا تربح اصواتاً".

أحدهم قال لا يريدون رئيس حكومة شرابة خرج ، انا سوف اقول ان رئيس الحكومة خرج مليء حتى التخمة".

وانتقد ابو جمرا تصرف رئيس الحكومة باموال الهبات والقروض على هواه، من اجل ذلك وجود نائب رئيس بقرب السنيورة هو خطر نقطة على السطر".

وختاماً، تحدث النائب علي حسن خليل الذي قال،" اني اعتز بهذا الفرح المبتسم على الوجوه والذي يعبر عن اننا شعب يريد الحياة العزيزة الكريمة والذي يبقيه فرح وقادر ان يعبر بصدق عما يريده هذا الوطن من ابنائه ".

انتهز هذه الفرصة ان التقي معكم ،على امل ان نلتقي في مناسبات أخرى نكون اكثر قدرة واكثر اصراراً واكثر على مستوى الحكومة، كما عبر اللواء ابو جمرا، من ان هذه مسؤولية جامعة لن تختص بفئة ولا تختص بتيار او بموقع ، بل تختص باللبنانيين كل اللبنانيين عشتم وعاش لبنان".

نائب رئيس مجلس الوزراء عصام أبو جمرا خلال إلقاء كلمته
نائب رئيس مجلس الوزراء عصام أبو جمرا خلال إلقاء كلمته


تعليقات: