هل من كمين مدبّر للفدائيين في الكحالة!؟


ردّة فعل و موقف شريحة من الناس في بلدة الكحالة ،إثر انقلاب شاحنة مبالغ فيه، ومن خارج النص وغير مبرّر، فمهما كان الخلاف في السياسة مع ح.ب الله والذي ننتقده مرارا وتكرارا بسوء ادارة الصراع ،فإن الشاحنة ليست تابعة للح.ب انما تخص المقاومة وفارق كبير بين الحالتين .

التهويل وقطع الطريق وردات الفعل من البعض لا يشرّف ابدا اصحابها ..فكوع الكحالة يشهد دائما حوادث سير وانزلاق شاحنات وانقلاب الشاحنة ليس مقصودا من فدائيي المقاومة ،ولا هدف الفدائيين استفزاز احد من اللبنانيين ابدا، بل واجبهم الدفاع عن لبنان...

ازمة البعض في السياسة مع ح.ب الله موضوع منفصل مع السياسيين ،اما التعرّض لشاحنة بحمولة عسكرية لصالح الفدائيين تعبر الطريق ،فإنه اعتداء على انصار المقاومة الاسلامية والوطنية اللبنانية وحتى اعتداء على شرفاء جمول .

الامر مختلف.

لا يخلطن احدا بين مواقف سياسية واخطاء سياسية واجتماعية وحتى نفسية وبين امور الفدائيين.

ليست شاحنة معادية بل هي شاحنة صديقة ،كان الافضل مدّ يد المساعدة اما ما تحويه الشاحنة فهو امر للقوى الامنية وللجيش وللقضاء وليس لأي تيار سياسي مهمابلغت درجة خصومته مع المقاومة...

لا...

لا يخطئن احدا ولا يخلطن الامور ابدا.

ما يخص الفدائيين شرف وحاجة لكرامة ولعنفوان وضرورة ضد العدو الاصيل .

والسؤال الخطير هو :

هل عملية انزلاق العربة مدبّر؟

هل قام البعض من المخبرين ومن العملاء ومن المندسين بعمل كمين ذكي وخفي كالقاء الزيت مثلا على الطريق لتنزلق الشاحنة؟

انه ايضا سؤال وجيه؟

الفدائيون شجر الارض المثمر لا شوكها...

انها مهمة الجيش والقوى الامنية والقضاء، لا مهمة غاضبين ولو كانوا جمهرة من الناس.

في الوقت نفسه نعود لنرفع الصوت عاليا بضرورة التنبه في سوء ادارة الصراع من الصمود والتصدي...

الا الفدائيين..

المقاومين لم يتعرضوا بالسوء لأحد لانهم شرف الامة اما من له ثأر ضد الحاج محمد رعد والسيد وفيق صفا و آخرين في الحزب فلينتقدهم هم ، لا انتظار مناسبة كهذه والتي بحسّنا الامني نجد الكمين مدبّر وذكي وخفي.

الا الفدائيين...

من هنا ومن تحت شجرة زيتون حررتها المقاومة الوطنية اللبنانية والمقاومة الاسلامية في بلدة حاروف و واقفا بغضب انده:

الا الفدائيين.

لا يخطئن احدا معنا...

تحية اكبار لاهل الكحالة الشرفاء الذين يرفضون ردة فعل البعض التافه والخطير.

والله يعلم علم اليقين.

* المصدر: الشراع

عودة إلى الصفحة الرئيسية

تعليقات: