إحتفال في مركز حاصبيا العرقوب للرعاية بمناسبة يوم الأم والطفل


بمناسبة يوم الأم والطفل والمؤسسات، إحتفل مركز حاصبيا العرقوب للرعاية والتنمية حيث جمع اللقاء أبناء خدمة التنمية الفكرية وخدمة أطفال أمهات عاملات بالإضافة إلى أمهاتهنّ ومجموعة من سيدات الجوار من قضاءي حاصبيا ومرجعيون.

إستُهِّلّ الإحتفال بكلمة لمديرة المركز السيدة لينا أبو كرنيب تناولت فيها الأم والطفل والمؤسسات قائلةً: يسرنا إستقبالكم اليوم بمناسبة يوم الأم والطفل والمؤسسات لنحتفل سوياً في مركز حاصبيا العرقوب للرعاية والتنمية، هذا المركز هو فرع من 57 فرعاً نشأ وينتمي إلى منظومة وطنية إجتماعية طوعية إنتشرت على مساحات الوطن من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.

إنطلق عمل مركز حاصبيا العرقوب للرعاية والتنمية منذ حزيران من العام 2008 وهو مركز متعدد الخدمات يقدم خدماته المتخصصة النهارية إلى ما يقارب 300 مستفيد سنوياً حيث أنَّ عمله يحتضن 24 بلدة من بلدات قضاءي حاصبيا ومرجعيون دون تفرقة وعلى حدٍ سواء.

تتنوع خدماته تلبية لمتطلبات المحيط من الأفقر والأحوج ووفقاً لحاجة المجتمع لها فخدماته المتخصصة تمأسست لتلائم الفئات المستهدفة موجهة لذوي الإحتياجات الخاصة فئات التأخر الذهني وأطفال أمهات عاملات وكبار السن المتقاعدين والأنشطة الصيفية والتمكين في مجالات مختلفة من اللغات الإنكليزية والإسبانية ودورات الحاسوب الآلي والتدريب على الخياطة والتزيين والتجميل والحفر على المرايا وكذلك حفر الصابون ونول الصوف ونول السجاد وتزيين الفخار والفو بيجو وكلها تهدف لبناء قدرات أبناء المجتمع من رجالٍ ونساءٍ ومن فئات عمرية مختلفة.

إضافة إلى العلاجات المساندة، العلاج الفيزيائي والإنشغالي وتقويم النطق والنفسي كلها تساهم وتهدف إلى تنمية المهارات العاطفية والنفسية والنفس حركية والتواصلية إضافة إلى برنامج المؤسسات التربو تأهيلي الذي يتناسب وقدرات الأبناء.

لا يخفى عليكنَّ أيتها الأمهات العزيزات ما نواجه من تحديات اليوم ولكن بالتعاون معكنَّ علينا متابعة المسيرة ليصبح أبناءنا منتجين ومستقلين وقادرين على الإنخراط في محيطهم وليكون لهم الدور الفاعل في المجتمع .

وفي الختام عايدت الأمهات قائلةً: مهما تكلمنا لن نوفي الأم حقها لكن نؤكد أنّ الله كرمها وكرمتها الأديان السماوية جمعاء ندعو الله أن يطيل بأعماركَّن وأنّ تبقين متكللات بالصحة والعافية وطول البال والصبر لتستطعنّ مواكبة المسيرة وأكدت على مواصة دعم الأم على صعيد بناء القدرات وتقديم الدعم النفسي والمعنوي.






تعليقات: