مُعلّمو المدارس الخاصة إلى الإضراب غداً: نَتّجه «إلى الأسوأ»


قرّرت نقابة معلمي المدارس الخاصة، اليوم، الإضراب غداً الثلاثاء احتجاجاً على عدم تلبية مطالبها، مُلوّحةً بالتصعيد والذهاب نحو الأسوأ في حال تجاهلها من الدولة والمؤسسات التربوية الخاصة.

وأعلنت النقابة، في بيان، «عجز المعلمين عن الوصول إلى مدارسهم يوم غدٍ الثلاثاء في جميع المدارس الخاصة في لبنان والإضراب، بعدما أصبح سعر صرف الدولار على مشارف المئة ألف، وبعدما أصبح سعر صفيحة البنزين على مشارف المليوني ليرة»، مُحذّرةً بـ«القانون من تبعات الضعط على المعلمين في بعض المدارس».

ولفتت إلى أن مجلسها التنفيذي سيجتمع لتقييم الوضع بعد ظهر الثلاثاء و«اتخاذ الموقف التصعيدي المناسب، مع العلم أننا نتجه إلى الأسوأ في حال استمرار تجاهل مطالبنا من الدولة واتحاد المؤسسات الخاصة الذي نأمل أن يكون على مستوى الكارثة التي تحلّ بالوطن والمعلمين».

وأوضحت النقابة أن قرارها يأتي «بعد انسداد الأفق أمام أي طرح جدي مع اتحاد المؤسسات في ظلّ غيابه عن السمع، وبما أن الحكومة لم تستمع إلى مطالبنا بصرف منحة العشرة مليارات لصندوق التقاعد في المدارس الخاصة، وفيما بلغت معاناة المتقاعدين حداً مهيناً ومٌذلّاً لنا ولهم ولكرامة الإنسان في لبنان، وفيما لم تبادر حكومة تصريف الأعمال إلى مساعدة المعلم في القطاع الخاص، وصبّت كل اهتمامها في دعم المعلم في القطاع الرسمي، فأعطته راتبه ضرب 3 وعلى صيرفة ليصبح بقيمة ستة رواتب، مع مساعدة بالدولار، تضاف إليها خمسة ليترات بنزين في اليوم، لتترك المعلم في القطاع الخاص تحت رحمة إدارات بعضها لا يرحم ولا يعرف من الرحمة شيئا، فيدفع بالليرة اللبنانية، أو يضيف من الدولار فتاته، ومن بدلات النقل ما يحلو له بالليرة اللبنانية ومن دون معايير واضحة، حتى أصبح المعلم في القطاع الخاص شبه متطوع في بعض المدارس، يتقاضى ما لا يمكن اعتباره راتباً، ومن دون مراعاة لكرامته ولا هيبته أمام المتعلمين، ومن دون أن يتمكن من تأمين معيشة لائقة لعائلته، أو ضمان استشفائي لهم».

تعليقات: