في الذكرى ال ٤٥ لإعتقال الأسير يحيى سكاف: المقاومة خيارنا و تحرير فلسطين بوصلتنا

عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف
عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف


في الذكرى السنوية ال ٤٥ لإعتقال عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف، نجدد عهدنا و وعدنا له أن نبقى على خطاه و نتابع مسيرته النضالية إلى جانب الشرفاء و الأحرار المقاومين في فلسطين و لبنان الذين يقدمون التضحيات و الدماء الذكية في سبيل الدفاع عن أمتنا و عزتها بمواجهة العدو الصهيوني و داعميه.

يحيى سكاف المقاوم القومي الأصيل الذي آمن بأن الحياة هي وقفة عزٍ فقط حقق هدفه الذي حلم به بمقاومة الإحتلال على أرض فلسطين و سطر في ١١ آذار ١٩٧٨ أروع أنواع الملاحم من البطولة جنباً إلى جنب مع رفاقه الفدائيين.

في هذه المناسبة من كل عام و التي باتت تشكل رعباً لكيان العدو الغاصب و قطعان مستوطنيه لما تكبدوا من خسائر فادحة لم يكونوا يتوقعونها، نقول للعالم أجمع أن إسم يحيى سكاف سيبقى يلاحق الصهاينة حتى زوال الكيان الصهيوني الغاصب.

١١ آذار ١٩٧٨ سيبقى تاريخاً محفوراً بالعز، حيث سيخلد التاريخ هذا اليوم الذي استطاع خلاله ١٣ فدائياً من كافة الدول العربية بقيادة الشهيدة دلال المغربي و نائبها المناضل يحيى سكاف من تأسيس أول جمهورية فلسطينية لساعات في عمق الأرض الفلسطينية المحتلة رغم التفوق العسكري الصهيوني الذي استخدم الطائرات و الدبابات و الآلاف من جنوده بقيادة إيهود أولمرت لوقف تلك العملية الا انه فشل و نجحت العملية بتنفيذ المهمة.

عملية كمال عدوان التي خطط لها القائد الفتحاوي خليل الوزير هي من أضخم العمليات في تاريخ الصراع مع العدو، و هي واحدة من العمليات الفدائية التي أثبتت قدرتها على تحطيم جبروت العدو و غطرسته حيث يقف اليوم مصدوماً أمام العمليات التي ينفذها الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية و القدس المحتلة.

فألف تحية و تحية للمقاومين الذين يتابعون مسيرة يحيى سكاف و رفاقه، التحية لكل حر و شريف في أمتنا و في أنحاء العالم المؤمنين بخيار المقاومة و بعدالة قضية فلسطين.

أما الجبناء المطبعين مع الإحتلال الذين خذلوا فلسطين و شعبها، و الذين لم يناصروا القضية الأساسية و المركزية للأمة، فأنتم إلا مزابل التاريخ.

النصر لفلسطين و لشعبها الأبي، الحرية للأسرى، و الخذي و العار للمطبعين.

* المصدر: skafnews.com

تعليقات: