تجمّع عدد من المودعين إلى منزل رئيس جمعية المصارف #سليم صفير في سن الفيل حيث أضرموا النار بأغصان أشجار أمام البوابتَين الرئيسيّتَين.

يأتي الاعتصام أمام منزل صفير استكمالاً لتحرّك جمعية "صرخة المودعين" من ساحة الشهداء إلى شارع بدارو، حيث عمدوا إلى إضرام النيران أمام مدخلي مصرفي "فرنسبنك" و"عودة"، قبل أن يتطور الأمر إلى تكسير واجهات زجاج بنك بيبلوس وBBAC وإشعال الإطارات أمام الأخير، ثم الانتقال إلى تحطيم واجهة البنك اللبناني الفرنسي.

(النهار)

قبل ذلك، ذكر صوت بيروت انترناشونال تحت عنوان "المودعون يحرقون المصارف في بيروت":

بعد ارتفاع سعر صرف الدولار بشكل جنوني بحيث لامس الـ 80 الف ليرة للدولار الواحد صباح اليوم الخميس 1622023، ما ساهم في تحليق اسعار المحروقات، بينما تستمر جمعية المصارف في اضرابها منذ عدة ايام.

هذا وقام المودعون بالتصعيد بالتزامن مع ارتفاع سعر صرف الدولار، واضراب جمعية المصارف، للمطالبة بأموالهم المحجوزة منذ اربع سنوات.

وكان تم اشعال النيران في فرنسبنك وبنك عودة في منطقة “بدارو”، فيما حصل توتر بين احد المواطنين وعامل في محطة البنزين التابعة لعضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكسو حيث تم منعه من اطفاء الحريق.

فيما تم خلع ايضاً باب مصرف “الاعتماد اللبناني” وكانت هناك محاولة لاشعال النيران لكن تم منع المودعين من قبل سكان المبنى، وكانت الوجهة الرابعة للمودعين بنك بيبلوس وتم تكسير المبنى بالحجارة، وكتب على باب المصرف “صرخة جمعية المودعين”.

اما الوجهة الخامسة كانت بإتجاه بنك “BBAC” حيث نجح المواطنين باقتحام البنك ورمي الارواق من داخل المصرف، وكان فوج الاطفاء قد وصل الى المصرف المذكور لاطفاء الحريق، كما وكان هناك تواجد للجيش اللبناني وقوى مكافحة الشغب.